مقدمة
لم تكن اليمن بمنأى عن الأطماع التوسعية التي كان يطمح لها الخوارج، فقد تأثرت بفرقة الخوارج الإباضية(1)، واستغلَّ أئمة هذه الفِرقة الظروف التي تمرُّ بها الدولة الأموية أثناء حكم الخليفة مروان بن محمد -آخر خلفاء البيت الأموي- فقاموا بثورة في حضرموت، تزعمها عبد الله بن يحيى الكِندي الملقب بـــ (طالب الحق) (ت130ه)، مؤسس دولة الإباضية في حضرموت.
في هذه الإطلالة سنتحدث عن أبزر الأمور التي ساعدت على قيام هذه الحركة، بداية من التطلُّع والطموح، ومرورًا باستقرارها وتوسعها، ثمَّ ختامًا بنهايتها والسقوط.
أولاً:
العوامل التي ساعدت على قيام حركة “عبد بن يحيى الكِندي”، وهــــــي على النّحو الآتي:
انقسام البيت الأموي:
انقسم البيت الأموي على نفسه انقسامًا عنيفًا، فقد اضطربت الأمور في الدولة الأموية بعد وفاة هشام بن عبد الملك سنة (125ه)، وتولية الخلافة من بعده للوليد بن يزيد الذي لم يستمر فيها سوى سنة وشهرين، ثم قتل سنة (126ه)، وخَلَفَهُ يزيد بن الوليد الذي توفي بعد خمسة أشهر، وقيل ستة أشهر، وبويع أخوه إبراهيم بن الوليد بالخلافة، وهو الذي ازداد في عهده الاضطراب في البيت الأموي، حيث لم يكن هناك إجماع على توليته، حتى تمَّ عزله على يد مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية، الذي تولى الخلافة من بعده.
تذمر أهل اليمن من بعض الولاة المتعسفين:
تذمر أهالي اليمن من سياسة بعض الولاة في العصر الأموي(2) مما جعلهم يتطلعون إلى الخلاص من حكم بعض الولاة الأمويين، وصاروا بذلك مستعدين لمناصرة الحركات المعارضة لهم.
البعد عن مركز الخلافة:
بُعْد اليمن عن مركز الخلافة في دمشق ساعدَ على اضطراب أحواله مما شجع الحركات المناهضة للخلافة على ممارسة نشاطها، وتنفيذ أغراضها، وكذلك ساعدها على ذلك الطبيعة الجغرافية لبلاد اليمن.
ثانيًا: بداية الحركة.
كان أبو حمزة البصري(3) يذهب في كل عام إلى مكة المكرمة يدعو الناس إلى خَلع مروان بن محمد وعصيانه والسعي إلى خَلع بني أمية عن الخلافة، ولم يزل يتردد كل سنة حتى وافى عبد الله بن يحيى الكِندي في آخر سنة (128ه) واقتنع ابن يحيى بمذهب أبي حمزة، ولقيت آراؤه استجابة وتأييدًا.
اِلتقى أبو حمزة البصري بموسم الحج بعبد الله بن يحيى الكِندي – وهو من أعيان حضرموت-، وذكر له أبو حمزة مظالم بني أمية وانحرافهم، وأنَّ الواجب هو الخروج عليهم وإزالة دولتهم وإقامة دولة الحق التي تحكم بالعدل وتعيد الأمور إلى نصابها.
قال عبد الله بن يحيى الكِندي لأبي حمزة البصري: “إنني رجل مطاع في قومي، ولو دعوتهم إلى ذلك أجابوني إليه”، فعاهده أبو حمزة البصري على ذلك، فعاد عبد الله الكِندي مع أبي حمزة البصري إلى حضرموت.
كتب أبو حمزة البصري إلى إخوانه إباضية البصرة يشاورهم في الخروج على الخليفة الأموي، فكتبوا إليه: “إنَّ استطعت ألا تقيم يومًا واحدًا فافعل، فإن المبادرة بالعمل الصالح أفضل ولست تدري متى يأتي عليك أجلك، ولله خيرة من عباده يبعثهم إذا شاء لنصرة دينه، ويخص بالشهادة منهم من يشاء”(4).
ثالثًا: الاستقرار والتوسع
أعلن عبد الله بن يحيى الكِندي نفسه أميرًا وبايعه أبو حمزة وتبعه الناس في حضرموت من سائر القبائل، وقبَضَ على والي بني أمية “إبراهيم بن جبلة بن مخرمة الكِندي”، وحبسه ثم أطلق سراحه، استقرت له الأمور في حضرموت، ولقبوه بـــ “طالب الحق”، وبذلك انفصلت حضرموت عن الخلافة الأموية.
معارك دامية:
انتشر أمر عبد الله بن يحيى الكِندي في سائر بلاد اليمن، وذاع صيته، واعتنق الكثير من أهل اليمن مذهبه (مذهب الخوارج الإباضية).
توجه عبد الله بن يحيى الكِندي إلى صنعاء سنة (129ه) في ألفين من رجاله، بعد أن استخلف على حضرموت عبد الله بن سعيد الحضرمي.
كان القاسم بن عمر الثقفي والي بني أمية على صنعاء، فبلغه مسير الخوارج إليه بقيادة “طالب الحق”؛ فجمع لهم جيشًا كبيرًا وقرر ملاقاتهم خارج صنعاء.
تقابل الفريقان في “لحج”، وقامت بينهما معركة ضارية، انتهت بهزيمة والي اليمن القاسم بن عمر الثقفي؛ فانسحب بجيشه إلى صنعاء، ولكن عبد الله بن يحيى الكندي لحق به وهزمه مرة أخرى، فهرب مع بعض جنده إلى بلاد الشام.
استولى عبد الله بن يحيى الكندي على صنعاء، ثمَّ تمكن بعد ذلك من السيطرة على بلاد اليمن، وأتته الخوارج من كل جانب من اليمن لمبايعته، بعد أن خضعت له البلاد، وقوي أمره واشتدَّ بأسه، وكثر جمعه.
نشوة النصر والاستيلاء!
في سنة (130ه) أرسل عبد الله بن يحيى الكِندي قوة عسكرة إلى مكة المكرمة للاستيلاء عليها، وكانت بقيادة أبي حمزة المختار بن عوف وأبرهة بن الصباح(5). وصل أبو حمزة المختار إلى مكة في موسم الحج على رأس ألف رجل كما ذكر يحيى بن الحسين في كتابه “غاية الأماني”، وبلغوها يوم التروية، فارتاع الناس يوم عرفة لرؤيتهم، فقد ظهروا على الناس بعمائم سود في رؤوس الرماح.
كان والي مكة من قبل الدولة الأموية عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك، وقد كره قتالهم، ودعاهم إلى الهدنة، وصالحهم على أنهم جميعًا آمنون، حتى ينفر الناس من الحج.
بعد الانتهاء من موسم الحج خرج عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك من مكة، وتوجه إلى المدينة المنورة، ودخل أبو حمزة مكة دون قتال.
قال البَلَاذُري (ت ٢٧٩هـ) في كتابه “جمل من أنساب الأشراف” كتب الوالي الأموي على مكة “عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك” إلى الخليفة “مروان بن محمد” يعتذر له عن خروجه من مكة ويخبره بسيطرة الإباضية عليها؛ فكتب مروان بن محمد إلى عامله على المدينة عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، يأمره بأن يرسل جيشًا لقتال الإباضية.
استجاب والي المدينة عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز لأمر الخليفة مروان بن محمد، وأرسل جيشًا قوامه ثمانية الآف رجل، من قريش والأنصار وبعض التجار الذين لا خبرة لهم بالحرب وفنونها، وقد خرجوا وهم يظنون بأن ليس للخوارج قوة، وبذلك لم يكن موفقًا في اختيار عناصر الجيش(6).
التقى الجيش الأموي بالإباضية في معركة قديد(7)سنة (130ه) التي انتهت بهزيمة الجيش الأموي، ودخل الإباضية المدينة وبذلك سيطروا على مكة والمدينة.
رابعاً: نهاية السقوط:
قرَّر الخليفة الأموي “مروان بن محمد” أن يضع حدًّا لانتصارات الإباضية؛ فأرسل جيشًا قوامه أربعة الآف مقاتل من أشجع رجاله، وأعطى كل رجل مائة دينار، وفرسًا وبغلًا يحمل أثقاله، وكان قائد هذا الجيش هو عبد الملك بن محمد بن عطية السَّعدي(8)، وأمره بالتنكيل بالخوارج واستعادة مكة والمدينة واليمن منهم.
عندما علم أبو حمزة المختار بذلك، أرسل حملة عسكرية بقيادة “بلج بن عقبة” وكان عدد الرجال فيها (600) رجل، وتقابل الفريقان في وادي القرى(9) في جمادى الأولى سنة (130ه)، وحمل الجيش الأموي على الخوارج الإباضية حملة قتل فيها معظمهم بما فيهم قائدهم “بلج بن عقبة”، ولم ينج منهم إلا القليل، وثأر الناس عَقِبَ ذلك على أبي حمزة بالمدينة، وقتلوا أنصاره حتى لم يبق بالمدينة أحد منهم، ودخل ابن عطية المدينة المنورة ظافرًا منصورًا بعد أن ألحق الهزيمة بالإباضية، واستقر فيها شهرًا، نظم أمورها وإدارتها، وأعاد الهدوء والسَّكينة إليها، وخفَّف عن أهلها ما أصابهم من بطش وويلات الإباضية، ثمَّ بعد ذلك غادر ابن عطية المدينة وتوجه إلى مكة لقتال أبي حمزة.
قسم القائد الأموي عبد الملك بن عطية جيشه إلى فرقتين الفرقة الأولى تتجه إلى الأبطح(10)، لقتال “أبرهة بن الصباح”، وقد استطاعت هذه الفرقة من الجيش الأموي هزيمة الخوارج، وقتل قائدهم أبرهة بن الصباح.
أما القسم الثاني فقد تقابل مع أبي حمزة أسفل مكة، وقامت بينهما معركة ضارية، انتهت بهزيمة أبي حمزة المختار بن عوف وقتــــله، وشُتت شمل أنصاره، وأرسل ابن عطية برأس أبي حمزة إلى مروان بن محمد، وبشره بالنَّصر، وقهر الإباضية.
بعد ذلكَ توجه القائد الأموي عبد الملك بن محمَّد بن عطية إلى اليمن، بعد أن أعاد الحجاز إلى الخلافة الأموية.
سمع عبد الله بن يحيى الكِندي بقدوم الجيش الأموي؛ فخرجَ لهم في جيش كبير لقتالهم، والتقى الفريقان ودارت المعركة بينهما، وانتهت بهزيمة الجيش الإباضي، ومقــتـــــــل زعـــيم الحــركة الإباضية عبـد الله بــــن يــــحيــــى الكِنــدي الملقب بـــــــ “طالب الحق” سنة (130ه)، ومن نجا من الخوارج هرب إلى صنعاء، وبعث عبد الملك بن محمَّد بن عطية برأس عبد الله بن يحيى الكِندي إلى مروان بن محمد.
توجه القائد الأموي عبد الملك بن محمد بن عطية إلى عاصمة دولة الخوارج (شبام)(11) في حضرموت فصالح أهلها، ثمَّ توجه إلى صنعاء، وأعاد ضمها إلى الخلافة الأموية، ونظمَ شؤونها وأمورها وإدارتها، وأعاد الهدوء والسَّكينة إليها.
وبهذا اِنتهت حركة عبد الله بن يحيى الكِندي ودولته، ولم يبقَ لهم نفوذ، غير أنَّ فكرهم وعقائدهم ظلت موجودة ويدين بها كثير من أبناء حضرموت حتى نهاية القرن السادس الهجري تقريبًا(12).
قبل الختام:
تعد فرقة الإباضية الفرقة الوحيدة من فرق الخوارج التي ظهرت في اليمن، وقد استقر أمرهم في الجنوب بمدينة حَضْرَمُوت، وفي الشمال من مغرب صَنْعَاء حتى حَجَّة(13)، والشَرَف(14)، كما انتشرت في بلاد شَظَب(15)، ومَبْيَن(16)، وكذا جزيرة سُقُطْرَى، كما اتخذوا من حصن المِحطْوَر(17) معقلًا منيعًا لهم.
غير أنهم اِشتهروا بألقاب خاصة لا يعرفون بها في غير اليمن حيث يُسَمَّون المصرة(18)، والبيَّاضة(19).
الخاتمة:
فشلت حركة الإباضية بقيادة عبد الله بن يحيى الكِندي في اليمن في العهد الأموي وقضي عليها قضاءً يكاد يكون تامًّا.
كانت هذه الحركة ذات طابع مذهبي متشدد، فلم يتحمَّس لها الكثيرون إلا من كان يدين بعقيدتها وآرائها؛ لذلك سرعان ما فقدت قوتها وشدتها بذهاب رجالها المتحمسين لها، الذين يضحون في سبيلها بالنَّفس والنَّفيس.
بعد مقتل أبي حمزة وأصحابه في مكة، وإبادة جيش عبد الله بن يحيى الكِندي، كان لـــه أكبر الأثر في إضعاف صفوف الإباضية وانهيارها، حتى أنه لما قدم القائد الأموي عبد الملك بن محمد بن عطية إلى اليمن، لم يجد مقاومة بالمعنى الصحيح، ولم تواجهه أية صعوبات في القضاء على الإباضية، الذين انهارت عزيمتهم وضعفت معنوياتهم ووهنت قوتهم.
من أسباب فشل هذه الحركة أيضًا، أنَّ أهالي اليمن في تلك الفترة جذبتهم الفتوح الإسلامية، فهاجروا إلى بلاد الشام والعراق ومصر، وأصبح رجالها ذوو البأس والشدة في جيوش الدولة الأموية، يجاهدون مع إخوانهم من الأقطار الأخرى لنشر الإسلام.
هذا فضلًا أنَّ الخليفة الأموي مروان بن محمد آخر الخلفاء الأمويين، لم يألوا جهدًا في سبيل القضاء على الحركات المعرضة للدولة، شأنه شأن بقية الخلفاء.
الهوامش:
- هم أتباع عبد الله بن إباض بن ثعلبة التميمي، كان في أول أمره مع نافع بن الأزرق، ثم انشق عنه وكون مذهباً ترأسه هو، وقالوا: إن مخالفيهم من أهل القبلة كفار غير مشركين، ومناكحتهم جائزة، وموارثتهم حلال، وقالوا: إن مرتكب الكبيرة كافر كفر نعمة لا ملة. ينظر: الفرق بين الفرق: البغدادي، ص (103)، الملل والنحل: الشهرستاني، (1/134).
- ينظر: نشأت الإباضية: عوض خليفات، ص (116).
- المختار بن عوف بن سليمان بن مالك الأزدي السّليمي البصري، أبو حمزة: ثائر فتاك، من الخطباء القادة، من بني سليمة ابن مالك، ولد بالبصرة، وأخذ بمذهب الإباضية، وكان في كل سنة يوافي مكة يدعو الناس إلى الخروج على مروان بن محمد، توفي سنة 130ه. ينظر: الأعلام للزركلي (7/ 192).
- للمزيد ينظر: تاريخ حضرموت: ص (209)، وصفحات من التاريخ الحضرمي: ص (50).
- للمزيد ينظر: تاريخ حضرموت: ص (209)، وصفحات من التاريخ الحضرمي: ص (50)، الحقيقة والمجاز في تاريخ الإباضية باليمن والحجاز: سالم السيابي، ص (91)، العقود الفضية في أصول الإباضية: عبد الله الحارثي، ص (205).
- ينظر: أنساب الأشراف: البَلَاذُري، (9/294)، نشأت الحركة الإباضية: عوض خليفات، ص (123).
- يقع وادي قديد في محافظة خليص التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وهو أحد مراكزها الإدارية، ويقع إلى الشمال الشرقي منها ويبعد عن مكة المكرمة (150كم). ينظر: معالم الحجاز، ص (77).
- عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي من سعد هوازن، أمير من القادة الشجعان في عصر بني أمية أرسله الخليفة مروان بن محمد من الشام في أربعة الآف فارس لقتال أبي حمزة، وطالب الح عبد الله بن يحيى الكِندي. ينظر: الأعلام: الزركلي، (4/126).
- وادي القرى: وادي من أودية الجزية العربية التاريخية، يقع بين تيماء وخيبر، اخُتلف في مكانه، ولكن أغلب الإشارات تشير بأنه الوادي المعروف حالياً باسم وادي الجزل، قال ياقوت الحموي: وادي القرى وادٍ بين الشام والمدينة وهو بين تيماء وخيبر فيه قرى كثيرة وبها سمى وادي القرى. ينظر: معالم الحجاز: ص (152).
- الأبطح: بمكة المكرمة شرفها الله، ويضاف إلى مكة وإلى منى، لأن المسافة بينه وبينها واحدة، وربما إلى منى أقرب. ينظر: الروض المعطار في خبر الأقطار: الحميري، ص (7)، معجم معالم الحجاز: البلادي، (1/31).
- تقع مدينة شبام في محافظة حضرموت، وتعتبر في قلب المحافظة حيث تقع بين سيؤن ومدينة القطن، وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي (990كم) وعن عاصمة المحافظة المكلا (350كم). ينظر: مجموع البلدان: الحجري، ص (442).
- ينظر: أخبار الخوارج وقيام دولتهم وانتهائها كلاً من: تاريخ حضرموت: صالح الحامد، (1/206، 213)، صفحات من التاريخ الحضرمي: صلاح البكري، ص (47، 55)، تاريخ حضرموت السياسي: البكري، (1/64، 72)، أدوار التاريخ الحضرمي: الشاطري، ص (127، 140).
- حجة: بفتح الحاء وتشديد الجيم، مدينة قرب جبال السراة وهي في الشمال الغربي من صنعاء. ينظر: معجم البلدان والقبائل اليمنية: المقحفي، (1/423)، مجموع بلدان اليمن: الحجري، (2/242)، معجم ياقوت(2/260برقم3529).
- الشرف: سلسلة جبلية في الشمال الغربي من مدينة حجة، تشمل المحابشة والشاهل والقفل وكحلان الشرف والمفتاح وأسلم وهي حصون منيعة تتخللها عدد من الأودية ينظر: معجم البلدان والقبائل اليمنية: المقحفي، (1/860)، مجموع بلدان اليمن: الحجري، (3/450).
- شَظَب: بفتحتين بلد قرب السودة، غربي مدين خَمِر من بلاد حاشد -التابعة لمحافظة عمران-، إليه تنسب سودة شظب وكانت من مدارس العلم في اليمن. ينظر: معجم البلدان والقبائل اليمنية: المقحفي، (1/866)، مجموع بلدان اليمن: الحجري، (3/452).
- مَبْيَن: بفتح فسكون ففتح بلدة في الجبر شمال غرب مدينة حجة. ينظر: معجم البلدان والقبائل اليمنية: المقحفي، (2/1396)، مجموع بلدان اليمن: الحجري، (4/688).
- المِحطْوَر: حصن منيع خرب ولم يبق من عمائره غير جامعه، ويقع في الشرق من المحابشة. ينظر: هجر العلم: الأكوع، (2/1956 برقم365).
- وسبب التسمية أنهم كانوا يربطون صرة من الثياب حول مجرى البول تحرزاً من أي رطوبة تحدث لهم.
- وذلك نسبة إلى سكانهم في مخاليف البياض التي تقع في مغرب صنعاء.