فكر

   براءة الإمام الرازي من العبارة المسيئة إلى النساء في التفسير الكبير

استضافني في رمضان الفائت “المركز المدني للدراسات والبحوث” بمدينة تعز لتقديم قراءة لكتاب “انتقام الأفكار.. جذور الإعاقة الحضارية” للأستاذ الدكتور فؤاد البنَّا. ومما لفت نظري أثناء استعراضي للكتاب مثالٌ ضربه المؤلف لتأثير ثقافة احتقار الأنوثة في البيئة العربية القديمة على تفسير النَّص القرآني، وقد صدمني المثال المضروب لأنه يتعلق بتفسير الإمام الرازي للآية 21 في سورة الروم “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً”، وجاء في التفسير المنسوب للرازي أنَّ هذه الآية دليل على “أنَّ النساء خلقن للرجال كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع وأنَّ النساء في الأصل لم يخلقن للعبادة والتكليف، ولكن تكليفهن لإتمام النعمة على الرجال لا لتوجيه التكليف نحوهن مثل توجيهه إلى الرجال، لأنَّ المرأة غير مؤهلة للتكليف ولكنها كلفت لتنقاد للزوج” وترعى مصالحه ويصف النَّص المرأة بالسخيفة ويشبهها بالصبي مع تفضيله للصبي(1). ورغم اتفاقي مع المؤلف حول تأثير البيئة العربية القديمة على تفسير معظم المفسرين للكثير من الآيات المتعلقة بالمرأة، لكني لم أتصور أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة، ولم أستوعب أن يتورط بهذا التفسير أحد كبار عمالقة الفكر الإسلامي وكبار الضَّالعين في علم الكلام والمعارف العقلية، وتفسيره من أحب التَّفاسير إلى نفسي، أعتمد عليه كلما واجهت إشكالية في تفسير بعض الآيات. والغريب أني اطلعت بعد ذلك على رد لشيخ يبدو أنه سلفي في موقع طريق الإسلام، بعنوان” تهافت قول الرَّازي إن خلق النساء كخلق الدواب والنَّبات” وإذا بالشَّيخ يعيد وقوع الرازي في هذا الخطأ إلى تعمّقه في علم الكلام والفلسفة يقول الشيخ: “والسَّبب الأول في وقوعه في تلك الأغاليط وغيرها هو تضلعه من الفلسفة وعلم الكلام حتى صنف في العلمين مصنفات كثيرة”(2) ولعلَّ الشيخ يستأنس ببعض العبارات المنسوبة لقدماء الفلاسفة حول المرأة. واطلعت بعد ذلك على مقال لكاتبٍ مغربيٍّ يبدو أنه علماني التوجه في موقع “هيسبريس المغربي” بعنوان: “أخطاء الفقهاء في تحقير النساء”(3)، ووجدته يبالغ في التَّشنيع على الإمام الرازي مذكرًا بوصف البعض للرازي “بسلطان المتكلمين وشيخ المعقول والمنقول” وينكر عليه وقوعه في هذا الخطأ وهو محقٌّ في إنكاره.

كما وجدت مقالًا في جريدة الرياض السعودية بعنوان: “المرأة بين يدي الرازي” لكاتبٍ سعودي يستعظم ورود هذه العبارة من الفخر الرازي الذي يصفه بالأصولي البارع، والمتكلم الجهبذ، والمفسر الغائص على المعاني”.(4)

وعند محاولة البحث في الشبكة العنكبوتية عن سياق المقولة المنسوبة للرازي وجدتُ الكثير من الباحثين والمشايخ سلفيين وعلمانيين يبالغون في التشنيع على الرازي، فالسلفي يتهمه بالتأثر بالفلسفة، والعلماني يتخذ المقولة مسوغًا للهجوم على التُّراث. وممن شارك في حملة التشنيع على الرازي الكاتبة الإسلامية الكبيرة هبة رؤوف عزت في مقال منشور على موقع إسلام اونلاين(5)  والباحث المصري إسلام البحيري.  ومع كل ذلك لم تطمئن نفسي إلى أنَّ الرازي قال هذا الكلام، وقلت في البداية لعله أورد كلامًا لغيره ليرد عليه كعادته وقد يهمل الرد عليه. وأعدتُ القراءة عدة مرات وفي كل مرة يخيب ظني. ثمَّ تذكرت ما نبهني إليه أحد الحاضرين عقب محاضرتي في المركز المدني للدراسات والبحوث عن احتمالية أن يكون التفسير المذكور لغير الرازي لأنَّ الرازي لم يكمل تفسيره؛ فعزمت على التَّحقُّق من ذلك، وتبين لي وجود اتفاق بين المؤرخين على عدم اكمال الرازي لتفسيره، فهذا ابن خلكان في تاريخه في ترجمة الرَّازي يشير إلى مؤلفات الرازي فيقول: “منها تفسير القرآن الكريم جمع فيه كل غريب وغريبة، وهو كبير جدًّا لكنه لم يكمله”.(6)

ويشير ابن حجر في كتابه الدرر الكامنة إلى الشخص الذي قام بتكملة تفسير الرازي، فيقول في ترجمة نجم الدين القمولي: “وأكمل تفسير الإمام فخر الدِّين”(7)  وفي كتابه عيون الأنباء يذكر ابن أبي أصيبعة شخصًا آخر أسهم في تكملة تفسير الرازي وهو شمس الدِّين أحمد بن خليل الخويي، فيقول ابن أبي أصيبعة: إنَّ للخويي كتاب اسمه (تتمة تفسير القرآن لابن خطيب الري)(8) ، وابن خطيب الري هو نفسه فخر الدِّين الرَّازي.

والرَّاجح أنَّ التكملة كانت نتاج جهد جماعي شارك فيه أكثر من واحد. ومن الأدلة التي تؤكد بشكل قاطع تكملة بعض التلاميذ للتفسير الكبير ما جاء في تفسير قوله تعالى “ليس كمثله شيء” في سورة الواقعة “وشيء من هذا رأيته في كلام الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله بعدما فرغت من كتابه هذا “(9).  ولا أظن أن هناك عاقلًا يعتقد أن الرازي هو الذي كتب هذا. وجاء في تفسير سورة الواقعة أيضًا “المسألة الأولى أصولية, ذكرها الإمام فخر الدين رحمه الله في مواضع كثيرة، “، ” وقد أجاب الإمام فخر الدين رحمه الله بأجوبة كثيرة وأظن به أنه لم يذكر ما أقوله فيه”(10).

   براءة الإمام الرازي من العبارة المسيئة إلى النساء في التفسير الكبير

والسؤال هنا بعد الاتفاق على عدم إكمال الرازي لتفسيره: ما الذي يؤكد أن العبارة المسيئة في تفسير الآية 21 من سورة الروم ليست للإمام الرازي وإنما كتبها أحد الذين أكملوا تفسيره من بعده؟

والإجابة على السؤال تتبين من خلال الآتي:

1- استنكر الشهاب الخفاجي المتوفي عام 1069هـ استدلال البعض بكلام منسوب للإمام الرازي ورد في “التفسير الكبير” بعد تفسير سورة الأنبياء، وقال معترضًا على هذا الاستدلال: “الثابت في كتب التأريخ أنَّ التفسير الكبير وصل إلى سورة الأنبياء وكمله تلميذه الخويى فنسبة ما ذُكر إلى الإمام لا ينبغي”(11)  ولأنَّ سورة الروم بعد سورة الأنبياء فإنَّ هذا يؤكد أن تفسير سورة الروم ليست من تفسير الرازي.

2- من يقارن تفسير الرازي للآيات التي تكررت فيها الإشارة إلى خلق الزوج من النفس الإنسانية كالآية الأولى في سورة النساء “وخلق منها زوجها”، وقوله تعالى في سورة النَّحل “والله جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا” يجد اختلافًا كبيرًا بين تفسير الرازي لهاتين الآتين الكريمتين وبين تفسير آية سورة الروم، فهو في تفسير آية سورة النساء “وخلق منها زوجها” ينقل كلام أبي مسلم الأصفهاني بأنَّ المقصود بقوله تعالى “وخلق منها” أي من جنسها(12)  ويوضح الرَّازي هذا الرأي في موضع آخر فيقول: “وَالْمُرَادُ خَلَقَ مِنَ النَّوْعِ الْإِنْسَانِيِّ زَوْجَةَ آدَمَ، وَالْمَقْصُودُ التَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ زَوْجَ آدَمَ إِنْسَانًا مِثْلَهُ “(13).

ويعترض الرازي على القول بأنَّ حواء خُلِقَت من ضلع آدم فيقول: “فلما ثبت أنه تعالى قادر على خلق آدم من التراب كان قادرًا أيضًا على خلق حواء من التراب، وإذا كان الأمر كذلك، فأي فائدة في خلقها من ضلع من أضلاع آدم”(14)  ويتعقب الرازي في تفسير آية النحل “جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا” قول بعضهم: المراد أنه تعالى خلق حواء من ضلع آدم، يقول الرازي وهذا ضعيف، لأن قوله: “جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا” خطاب مع الكل، فتخصيصه بآدم وحواء خلاف الدليل، بل هذا الحكم عام في جميع الذكور والإناث”، ثمَّ يقول: “ومعنى: {مِّنْ أَنفُسِكُمْ} مثل قوله: {فاقتلوا أَنفُسَكُمْ} [البقرة: 54] وقوله: {فَسَلّمُواْ على أَنفُسِكُمْ} [النور: 61] أي بعضكم على بعض، ونظير هذه الآية قوله تعالى: “وَمِنْ ءاياته أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أزواجا “(15)  والآية الأخيرة هي الآية 21 في سورة الروم” وهذه الآية هي الآية التي جاء نص العبارة المسيئة في تفسيرها.

وفي تفسير قوله تعالى في سورة الأعراف “هو الذي خلقكم من نفسٍ واحدة وجعل منها زوجها ليسكنَ إليها” ينقل الرازي تأويل الإمام القفَّال للآية ويعلق عليه بقوله: “وَتَقْرِيرُ هَذَا الْكَلَامِ كَأَنَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: هُوَ الَّذِي خَلَقَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْ جِنْسِهَا زَوْجَهَا إِنْسَانًا يُسَاوِيهِ فِي الْإِنْسَانِيَّةِ”(16)  فهل يعقل أن يكون كاتب هذا التفسير هو نفسه الذي كتب العبارة المسيئة للنساء في تفسير آية سورة الروم؟

3- عند تفسير الرازي لقوامة الرجال على النساء ذكر ما يشير أنها قوامة تكليف لا فضل فيها لجنس على جنس، يقول الرازي: “إنَّ الرِّجَالَ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ، فَإِنَّهُمَا وَإِنِ اشْتَرَكَا فِي اسْتِمْتَاعِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْآخَرِ، أَمَرَ اللَّه الرِّجَالَ أَنْ يَدْفَعُوا إِلَيْهِنَّ الْمَهْرَ، وَيُدِرُّوا عَلَيْهِنَّ النَّفَقَةَ فَصَارَتِ الزِّيَادَةُ مِنْ أَحَدِ الْجَانِبَيْنِ مُقَابَلَةً بِالزِّيَادَةِ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ، فَكَأَنَّهُ لَا فَضْلَ الْبَتَّةَ، فَهَذَا هُوَ بيان كيفية النظم. في قَوْلُهُ تَعَالَى: (الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ) “(17)  وإن كان الرازي قد ذكر بعد ذلك ما يدل برأيه على تفضيل الرجال إلا أن مضمونه لا يخرج عمّا كان يقوله سائر علماء عصره.

الإمام الرازي من العبارة المسيئة إلى النساء في التفسير الكبير 2    براءة الإمام الرازي من العبارة المسيئة إلى النساء في التفسير الكبير

4- وللعلامة اليماني عبد الرحمن المعلمي – رحمه الله- دراسة علمية عن تكملة تفسير الزاري توصل فيها إلى أنَّ ما بين تفسيري “سورتي العنكبوت ويس” ليس من تفسير الرازي، واعتمد المعلمي في هذه الدراسة على تحليل الأسلوب والمحتوى، وبيّن جوانب الاختلاف بين أسلوب الرازي في التفسير، وأسلوب التكملة.

ولأنَّ تفسير سورة الروم بين تفسيري سورتي العنكبوت ويس فهذا يعني ترجيح المعلمي أنه ليس من تصنيف الرازي، ويرجح المعلمي أنَّ الرازي وصل في تفسيره إلى آخر سورة القصص، وأنَّ سورًا من الأجزاء الأخيرة قد تكون من تفسير الرازي لتشابه الأسلوب، ويحدد أسماء هذه السور وليست سورة الروم منها، بل أنه جزم أن تفسير سورة الروم ليس من تفسير الرازي كما أسلفنا. وربما استعجل الرازي في تفسير بعض السور الأخيرة قبل إكمال التفسير، مع أنَّ المعلمي من وجهة نظري لم يقدم أدلة قوية تفيد ذلك غير الإشارة إلى بعض الإحالات مثل ورود كلمات من هذا القبيل “وقد بيّنا في كتاب كذا أو في تفسير سورة كذا”؛ ولا يستعبد أن تكون هذه الإحالات من كتابة التلاميذ.(18)

5- وجد العلامة اليماني عبد الرحمن المعلمي في تفسير سورة الروم أدلة تتعلق بالمحتوى تؤكد أنها من التكملة التي كتبها التلاميذ ومنها الإحالة في تفسير السورة إلى بعض المتأخرين عن الرازي مثل هذا النَّص “فأخبرني الشيخ الورع الحافظ الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان بحلب”(19)  وعبد الرحمن هذا توفي سنة 623هـ بعد وفاة الرازي بعشرين سنة.

6- جرت عادة الرازي في التفسير الذي كتبه بنفسه في إكثاره من النَّقل عن كبار علماء المعتزلة الذين اختفت تفسيراتهم، ويبدو أنها كانت متاحة للرازي ولم تكن متاحة بين أيدي من كتبوا التكملة، ولهذا نجد الرازي في تفسيره ينقل عن العلامة الأصولي أبي بكر الأصم وأبي مسلم الأصفهاني والبقَّال وقد لاحظنا أنه نقل في تفسير الآيات المماثلة لآية سورة الروم والتي اشارت إلى نعمة خلق الأزواج من أنفسنا ما يؤكد أنَّ الله خلق آدم وحواء من مادة واحدة، ولم يخلق حواء من ضلع آدم، ورجح تفسير أبي مسلم والقفَّال بأن المراد بقوله تعالى: “وخلق منها” أي من جنسها وأن الله خلق المرأة مساوية للرجل في الإنسانية وتأكيد الرازي بأن هذه القول في قمة الصحة والسَّداد. ومن قاموا بالتكملة نقلوا هذا الرأي للرَّازي في تفسير سورة الروم في سياق لا ينسجم مع العبارة المسيئة للنساء.

وبناءً على جميع الاعتبارات السَّابقة فإننا نجزمُ بأنَّ العبارة المسيئة للمرأة في سورة الروم ليست من كلام الرازي، ولكنها من إضافات الذين أكملوا كتابة التفسير. ونخلص من ذلك إلى أهمية التَّحري في نسبة الأقوال إلى الأئمة ولا سيما الأقوال المخالفة للمنهجيات المشهورة عند هؤلاء الأئمة، ولا يكفي ورود العبارات في الكتب المنسوبة إليهم دون معرفة سياقات هذه العبارات وتاريخها وهل تراجعوا عنها ؟ وهل ثبتت صحة تصنيف الأئمة لهذه المصنفات؟ وهل أكملوا هذه المصنفات أو شارك غيرهم في إكمالها كما لاحظنا ذلك في تفسير الرازي؟ وهل هناك اختلاف في بعض النسخ؟ إلى غير ذلك من الأسئلة التي تساعدنا على التحقق الدقيق من صحة نسبة المقولة إلى قائلها.

الهوامش:

  1. أبو بكر الرازي، مفاتيح الغيب = التفسير الكبير، صادر إحياء التراث العربي – بيروت، الجزء 25 ص 91 ط 3 ، 1999م متاح على موقع المكتبة الشاملة 
  2. خالد الرفاعي مفتي موقع طريق الإسلام، موقع طريق الإسلام على هذا الرابط:  http://iswy.co/e2ei7c 
  3. أحمد عصيد موقع هيسبريس المغربي على الرابط: https://www.hespress.com/1271207-1271207.html 
  4. إبراهيم المطرودي، المرأة بين يدي الرازي وابن حجر والمناوي، https://www.alriyadh.com/822837 
  5. هبة رؤوف عوت، إسبال الكساء على النساء!، موقع اسلام ونلاين، https://i0l.me/3710 
  6. أبو العباس شمس الدين ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، المجلد الرابع دار صابر بيروت، ص 249، 1978م متاح على موقع المكتبة الشاملة. 
  7. ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، المجلد الأول، ص 360، دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن – الهند، 1972 متاح على موقع المكتبة الشاملة. 
  8. أبو العباس ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ص 647، دار مكتبة الحياة – بيروت، متاح على موقع المكتبة الشاملة 
  9. أبو بكر الرازي، التفسير الكبير، مصدر سابق الجزء 29 ص 398. 
  10. المصدر السابق في نفس الصفحة. 
  11. شهاب الدين الخفاجي، نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض، الجزء الأول، ص 339 ط، دار الكتب العلمية بيروت. 2001. 
  12. مرجع سابق ج 9 ص 478. 
  13. المرجع نفسه ج 15 ص 429. 
  14. المرجع نفسه ج 9 ص 478. 
  15. المرجع نفسه ج 20 ص 244. 
  16. المرجع نفسه ج 16 ص 428 
  17. المرجع نفسه، ج 10 ص 70. 
  18. عبد الرحمن المعلمي، حول تفسير الفخر الرازي وتكملته، دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، ط 1434هـ. 
  19. المصدر السابق ص 319.
  1. أبو بكر الرازي، مفاتيح الغيب = التفسير الكبير، صادر إحياء التراث العربي – بيروت، الجزء 25 ص 91 ط 3 ، 1999م متاح على موقع المكتبة الشاملة 
  2. خالد الرفاعي مفتي موقع طريق الإسلام، موقع طريق الإسلام على هذا الرابط:  http://iswy.co/e2ei7c 
  3. أحمد عصيد موقع هيسبريس المغربي على الرابط: https://www.hespress.com/1271207-1271207.html 
  4. إبراهيم المطرودي، المرأة بين يدي الرازي وابن حجر والمناوي، https://www.alriyadh.com/822837 
  5. هبة رؤوف عوت، إسبال الكساء على النساء!، موقع اسلام ونلاين، https://i0l.me/3710 
  6. أبو العباس شمس الدين ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، المجلد الرابع دار صابر بيروت، ص 249، 1978م متاح على موقع المكتبة الشاملة. 
  7. ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، المجلد الأول، ص 360، دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن – الهند، 1972 متاح على موقع المكتبة الشاملة. 
  8. أبو العباس ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ص 647، دار مكتبة الحياة – بيروت، متاح على موقع المكتبة الشاملة 
  9. أبو بكر الرازي، التفسير الكبير، مصدر سابق الجزء 29 ص 398. 
  10. المصدر السابق في نفس الصفحة. 
  11. شهاب الدين الخفاجي، نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض، الجزء الأول، ص 339 ط، دار الكتب العلمية بيروت. 2001. 
  12. مرجع سابق ج 9 ص 478. 
  13. المرجع نفسه ج 15 ص 429. 
  14. المرجع نفسه ج 9 ص 478. 
  15. المرجع نفسه ج 20 ص 244. 
  16. المرجع نفسه ج 16 ص 428 
  17. المرجع نفسه، ج 10 ص 70. 
  18. عبد الرحمن المعلمي، حول تفسير الفخر الرازي وتكملته، دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، ط 1434هـ. 
  19. المصدر السابق ص 319.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى