مقدمة:
شهد القرن العشرين حراكًا سياسيًا منقطع النَّظير، فقد حدثت به حروبٌ عالمية، والكثير من الأحداثِ المهمَّة، التي كان لها انعاكسًا مؤثرًا على الفكر وتحولاته، كما ظهر به ما اعتبره البعض فكر النهضة العربية. حيث كان لفكر النهضة تأثيره على الأدباء والكتَّاب، ومن هذا المنطلق يأتي بحثنا في دراسة تأثير فكر النهضة على الأديب علي أحمد باكثير الذي ملأ المكتبة العربية بدواوينه ومسرحياته ورواياته البديعة، كما إنه عاصر العديد من الحركات الفكرية باختلاف مشاربها.
وسنحاول في هذا المقال الإجابة على تساؤل وهو: إلى أي مدى تأثرت كتابات أحمد باكثير بفكر النهضة؟ وينبثق عن التساؤل أسئلة فرعية, وهي: مدى تأثر باكثير بروَّاد فكر النهضة العربية؟ وإلى أي تيار فكري انتمى؟ وللإجابة على التساؤلات تمَّ الاطلاع على أعمال باكثير الأدبية وعلى الدراسات التي اهتمت به من الجانب الفكري، حيث وبحسب البحث لم نجد دراسات تناولتْه من الجانبِ الفكري بشكلٍ مباشر وعام، وإنما دراسات ركزت على نقاط فكرية معينة في أعمال باكثير منها: “المحركات الفكرية في رواية ليلة النهر” للدكتور غسان عبدالخالق، و “مقدمات المشروع النهضوي لعلي باكثير همام أو في عاصمة الأحقاف أنموذجًا” للدكتور طه الحضرمي، وقد تناول الأول أبرز المحركات الفكرية في الرواية وتناول الثاني ملامح مشروع النهضة لباكثير.
من المولد إلى الوفاة:
ولِدَ الأديب علي أحمد باكثير عام 1910م، من أبويين حضْرمييْن عربييْن – بيْدَ أنَّ بعض الدراسات الإندونيسية تُرجِّح بأنَّ أمه إندونيسية (1) – في مدينةِ سوربايا بإندونيسيا في ما كان يسمى سابقًا بجزر الهند الشَّرقية، وينتسب إلى قبيلة كِنْدة، حيث يذكر الشَّاعر ذلك في قصائده ويعتزُّ به ويفخر .(2)
نشأ باكثير في أسرةٍ ميسورة الحال فوالده كان يعمل بالتجارة، كثير الأسفار والتنقل، وقد نال باكثير تعليم مبادئ اللغة العربية والحساب وحفظَ شيئًا من القرآن في سوربايا، وحينما بلغ العاشرة من عمره وكما هي عادة الحضارمة في تلك الفترة تمَّ إرساله الى حضرموت وتحديدًا سيئون، لينال تنشئة عربية سليمة حيث بدأ دراسته الأولية في الكتَّاب ثمَّ في المعهد الديني الذي تحول إلى مدرسة فيما بعد، حيث تولى رعايته عمه القاضي محمد باكثير(ت1936م) (3).
وقد برزَ نبوغة باكثير مبكرًا، فقد اهتمَّ بقراءةِ كتب التراث وبدأ يقرظ الشِّعر وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة، وبعد تخرجه من المدرسة عمل مدرسًا ثم مديرًا لها، وقد تزوج في هذه الفترة لكن زوجته توفيت بعد مدة قصيرة.
وقد ترك حضرموت عام 1931م متوجهًا إلى عدن التي كانت عبارة عن محطة انتقل منها إلى الساحل الشرقي الأفريقي ثم توجه من هناك إلى الحجاز الذي بقي فيها ردهة من الزَّمن كَتَبَ فيها مسرحيته الأولى بعنوان “همَّام أو في عاصمة الأحقاف” الذي طبعها في مصر عندما انتقل لها عام 1934م، حيث التحق بقسم اللغة الانجليزية بجامعة فؤاد الأول وتخرج منها عام 1939م، ثمَّ عمل مدرسًا في مصر لمدة خمس عشرة عامًا، كما أتيح له السفر إلى عدة بلدان, منها الكويت، سوريا، لبنان، رومانيا، الاتحاد السوفيتي، وغيرها من البلدان (4) .
ووافته المنية يوم العاشر من نوفمبر عام 1969م إثر نوبة قلبية، وهو يبلغ من العمر الستين عامًا، وقد دُفِنَ في مصر بعد أن أثرى المكتبة العربية بمؤلفاته الإبداعية (5) .
تكوينه الثقافي:
نعرض الركائز الأساسية التي تكونت منها ثقافة باكثير وقد قسمناها إلى أربعة ركائز وهي التَّعليم التقليدي، القراءة والمطالعة، الاحتكاك بالأدباء والعلماء والمجدِّدين، السَّفر والتنقل، وسنعرضها تباعًا على النحو الآتي:
1- التعليم التقليدي:
تلقى باكثير التعليم التقليدي في المدرسة الخيرية في سوربايا، ثمَّ بعد إرساله إلى حضرموت, التحق بالمعهد الديني الذي كان التعليم فيه بالطرق التقليدية آنذاك, حيث تلقى دروس في الفقه واللغة والتاريخ والحديث، كما تأثر بأستاذه علوي بن عبدالله السَّقاف الذي قال عنه باكثير “إن كان لدي شيء من العلم، فإنَّ الفضل فيه لسيدي وحبيبي علوي، فإنه فتح مغاليق قلبي”(6) ، كما إنه حَفِظَ المتون, مثل “ألفية ابن مالك” في النَّحو.
وحينما سافر إلى عدن تعلَّمَ هناك اللغة الانجليزية، وعندما كان في الحجاز لزِمَ حضور دروس الفقه والتفسير في الحرم المكي، كما حرِص على تعلم “علم العروض” في منزل محمد كتبي، ونال إجازة في علم الفقه من السيد عبد الحي الكتاني (7) ، وحينما انتقل إلى مصر التحق بالجامعة متخصصًا في اللغةِ الانجليزية وأصبح معلّمًا لها.
2- القراءة والمطالعة:
كان باكثير قارئًا نهمًا بشهادةِ من عاصروه (8) ، فقد كان واسع الاطلاع في كتبِ التراث، وقد قرأ لأمرؤ القيس والمتنبي وتأثر بالأخير كثيرًا، وقرأ لشعراء العصر العباسي، وكان دائم الارتياد للمكتبات العامة والخاصة سواء عندما كان في حضرموت أو في الحجاز أو بمصر، وقد تكونت لديه مكتبة منزلية كبيرة.
ونهلَ من الصُّحف والمجلات الموجودة في العالمِ العربي وكان على صلةٍ بالعديدِ منها، نذكر بعضًا منها: صوت الحجاز والمنهل، والمنار، والرسالة، وأبولو، والعلم المغربية وأم القرى السعودية وغيرها (9) .
3- الاحتكاك بالأدباء والعلماء والمجددين:
لقد احتكَّ باكثير بالكثيرِ من الكتَّاب والعلماء والمصلحين الإسلاميين سواء بالاحتكاك المباشر أي بالجلوس والتواصل معهم أو غير المباشر عبر مراسلتهم أو قراءة مقالاتهم وكتبهم، فنبدأ بالروَّاد المصلحين الذين عاصرهم باكثير ابتداءً من الشيخ محمد البيْحاني الذي احتكَّ به في عدن ثمَّ محب الدِّين الخطيب وشكيب أرسلان ومحمد رشيد رضا، انتهاءً بحسن البنا وسيد قطب. ثمَّ بالمصلحين الثائرين أمثال علَّال الفاسي الذي رثاه بقصيدة وسوموتو الإندونيسي وغيرهم.
وأخيرًا احتكاكه بالأدباء، ففي عدن التقى مع محمد لقمان ومحمد غانم، وفي الحجاز مع عبدالله بلخير وعبدالقدوس الأنصاري أمَّا في مصر فكان مع أحمد زكي أبو شادي، وصالح جودت وإبراهيم ناجي، وأنور جندي وعبده بدوي.
4- السفر والتنقل:
عادةً ما يُكسِب السَّفر العديد من الفوائد للإنسان؛ لأنه يختلطُ بعدة بيئات وعادات مختلفة، فقد كان باكثير كثير الترحال والتنقل، حيث ولد في جزر الهند الشَّرقية إبان الإحتلال الهولندي لها حيث كانت بيئة منفتحة، ثمَّ زارها مرة أخرى وقد قارب بلوغ العشرين عامًا، حيث كان أثر زيارته الثانية واضحًا، خصوصاً تأثره بالحراك الصَّحفي الحضرمي في إندونيسيا، كما انتسب إلى الجمعية الإرشادية التي كانت في خصام مع العلويين (10) .
أمَّا في اليمن فقد تنقَّل باكثير بين سيئون والمكلا ثمَّ عدن وقد أثرت البيئة اليمنية المحافظة على شخصيته وصبغته بلونها، وتنقل بين الصومال وجيبوتي وأثيوبيا، ويتعرف هناك على بيئة جديدة ويدرك مشاكل المهاجرين فيها، ثمَّ يذهب إلى الحجاز حيث يبرز التأثير الروحي للحرمين على شخصية باكثير، ومن الحجاز ينتقل إلى مصر وهو بعمر (24) عامًا، وهناك يحتكُّ بالبيئةِ المصرية المتنوعة والمنفتحة على كل ماهو جديد وحديث، ومن مصر كما ذكرنا سابقًا استطاع السفر إلى العديد من البلدان التي كان لها تأثيرًا جليًا على شخصية وفكر باكثير.
فكر النهضة في كتابات باكثير:
1- تأثير فكر النهضة على باكثير:
لقد ولد باكثير في فترةِ ظهور فكر النهضة العربي، ولقد تأثر باكثير بهذا الفكر سواءً من مطالعاته للصحف العربية أو صحف المهجر في إندونيسيا حيث برزت كتابات الإرشاديين الإصلاحية، أضف إلى ذلك بأنه لم يكتفِ بما يصل حضرموت من مجلات وصحف قليلة، بل راسل رواد الفكر، فقد وجدت مراسلاته مع شكيب أرسلان ومحمد رشيد رضا ومحب الدّين الخطيب محرر مجلة الفتح (11)، في فترة كانت مجلتي الفتح والمنار صوت الفكر النهضوي في العالم العربي (12) ، كما ساعده هذا التَّواصل في فهْم فكر جمال الدِّين الأفغاني ومحمد عبده والتأثر بفكرهما النهضوي، حيث يقول في مسرحيته الأولى :
أنا لا أعرفُ إلا دعوة لجمال الدِّين شقت غلفًا
ولقد أيدها تلميذه عبده فيما دعا أو الفا (13)
وهذا يدلنا بأنَّ علي باكثير قد تشرَّب فكْر النَّهضة حتى النخاع, وسنبين انعكاس تأثره بهذا الفكر في الأسطر القادمة.
2- انعكاس فكر النهضة في حياة باكثير:
بعد إكمال دراسته في المعهد الديني بسيئون عمل مدرسًا فيه ثمَّ أصبح مديرًا له وقد أصبح اسمها مدرسة النهضة، حيث حاول تطوير طرق التعليم والمناهج، كما دعا إلى ترك أساليب التدريس التقليدية وترك الجمود، كما عارض اقتصار التعليم على الذكور دون الإناث، أضف إلى ذلك إصداره مجلة شهرية على غِرار مجلة المنار والفتح أسماها (مجلة التهذيب عام 1930م)، حيث نشر فيها أفكاره الإصلاحية التربوية (14) ، ثمَّ تطور إصلاحه ليشمل المجتمع الحضرمي حيث يقول: “كلنا يعلم أنَّ في حضرموت بدعًا في الدين يجب أن تنكر وتزال ما في ذلك شك، وأنَّ فيها جهلًا يجب أن ينار بمصباح العلم ما في ذلك مرية، وأنَّ فيها جمودًا يجب أن يدك صرحه، وأنَّ فيها امتيازات أدبية وحقوقية للعلويين – ولغيرهم أيضًا، يجب أن تبطل، وأنَّ فيها عادات سيئة يجب أن تصلح، وأن فيها فوضى وقطعا للسبل وسفكًا للدماء من طبقة القبائل يجب أن يفكر في إصلاحها، والضرب على أيدي المفسدين، هذه أمور تراها العين وتسمعها الأذن، وتلمسها اليد يجب على الشَّعب الحضرمي أن يتعاون على إصلاحها“(15) .
فانطلق يحارب الجهل والفرقة بين أبناء المجتمع الحضرمي، فنادى بالحقوق المتساوية للمواطنين وإلى تطهير الدين من جهل المتصوفة، لكنه واجه رد فعل شرس جراء إصلاحاته، حيث اتهموه بالزندقة والخروج من الدين وقد تكالب عليه كلًا من العلويين والصوفيين مما جعله يغادر حضرموت بداية إلى إندونيسيا لمدة عام التحق فيها إلى الإرشاديين ثمَّ عاد إلى حضرموت منها إلى عدن.
وفي عدن انضمَّ إلى نادي الإصلاح الإسلامي الذي تمَّ تأسيسيه على يد العلامة محمد البيحاني وفي تنقلاته بين السَّاحل الشرقي الأفريقي نادى بالإصلاح ونبذ التفرقة، وفي مصر اتخذ من الفن والأدب أداة لنشر أفكاره النهضوية (16).
3- انعكاس فكر النهضة على كتابات باكثير:
ظهر الفكر النهضوي في كتاباتِ باكثير بشكل كبير ابتداءً من مسرحيته الأولى “همام أو في عاصمة الأحقاف” الذي طرح فيه جزءًا من تجربته الفعلية في حضرموت، فبطل المسرحية همام هو شاعر حضرمي مصلح، يحاول بكل الطرق إلى النهوض بالمجتمع عبر اصلاح العقائد والعادات والتقاليد السيئة، حيث طرح في هذه المسرحية ثنائية الهدم والبناء، والقصد في الأمور، وربط الأقوال بالأفعال (17).
ومما يبين تأثر باكثير بفكرة جمال الدِّين الأفغاني العودة إلى الإسلام الصحيح نجده يقول في مسرحيته:
استقوا التوحيد من ينبوعه وانبذوا كتب الصِّفات الأربعين
لا تزيد النفس إلا حيرة لا كأسلوب الكتاب المستبين
واقصدوا في الفقه لا يأخذكم ليس في الفقه غذاء الناهضين
اقرأ وافقه حديث المصطفى تعبروا الشك إلى برد اليقين (18).
وأيضًا كان باكثير يصدر في كل ما كتب من مسرحية أو رواية بأية قرآنية مرتبطة بالقضية التي يعالجها في العمل، مما جعل بعض النقاد يصفونه بالداعية على حساب الأديب (19).
وأما في مسرحيته “الدكتور جازم” وهي أول مسرحية له في مصر فقد اهتم بقضية التربية والبر، أما في مسرحيته “الدنيا فوضى” فقد ناقش فيها قيمة الحرية وخصوصًا للمرأة، ثمَّ يعود في مسرحيته “قطط وفيران” يركز على تربية الأسرة المسلمة، فنجد بأنَّ أفكار هذه المسرحيات مرتبطة بما كان يطرحه الامام محمَّد عبده في مقالاته.
وفي قصيدته “البُرْدة” يظهر فكر القومية لدى باكثير الذي يرى إلا انفصال بين القومية والإسلام وأن أي دعوة لفصل الإسلام عن القومية هي دعوة جاهلية (20). كما أنَّ ذات الفكرة طرحها الامام محمَّد عبده في كتابه “الإسلام بين العلم والمدينة”. أما بالنسبة لروايات باكثير فقد كان يكتبها مواكبة الأحداث سياسية.
وفي الأخير بعد أن استعرضنا التكوين الابستمولجي لباكثير، ثمَّ عرضنا تأثر باكثير بفكر النهضة سواءً في حياته أو كتاباته، نستلخص من ذلك، بأن باكثير تأثر بفكر النهضة ورواده تحديدًا الأفغاني ومحمَّد عبده، وهو ما انعكس على كتاباته والأفكار التي حوتها، أمَّا التيار الفكري الذي انتمى له باكثير، فقد كان إسلاميًا، يتعاطف مع الحركات الإسلامية ولا ينتمي لها، وإنَّ الاحتكاك المباشر أو غير المباشر مع كتابات رواد النهضة أو شخصياته كان لها الأثر البارز على الأديب علي بن أحمد باكثير.
المراجع:
– أبوبكر حميد ، محمد. صفحات مجهولة من حياة علي أحمد باكثير ، ” الأدب الإسلامي ، ع29، مج8 2001 .
– أبوبكر حميد، محمد. علي باكثير في مرآة عصره القاهرة: دار مصر للطباعة، ط1، لايوجد ذكر تاريخ الطبعة.
– أبوبكر حميد، محمد. قضايا ومواقف إسلامية في شعر علي أحمد باكثير. لبيان الكويتية ، ع189، 1981م.
– أمعضشو، فريد . علي أحمد باكثير، ” جيل الدراسات الأدبية والفكرية ، ع 3، سبتمبر 2014.
– باكثير، علي . همام أو في عاصمة الأحقاف عدن: طبعة الصبان، بدون ذكر رقم الطبعة والعام.
– بهي، عصام . مسرح باكثير الاجتماعي الشارقة: منشورات دائرة الثقافة والإعلام، ط1، 2000م.
– الحصيني، عبدالقوي. شعر علي أحمد باكثير الرؤية والفن. صنعاء: الهيئة العامة للكتاب، ط1، 2010.
– الحضرمي، طه . مقدمات المشروع النهضوي لعلي باكثير همام أو في عاصمة الأحقاف أنموذجاً .كتاب صادر عن ندوة جامعة الأندلس، 2013م.
– السومحي، أحمد . علي أحمد باكثير حياته شعره الوطني والاسلامي بدون ذكر للمدينة، بدون ذكر رقم الطبعة وتاريخها.
– ندي الله، ندا. صور الوعي وللاوعي للشخصية الرئيسية في رواية سلامة القس ، رسالة ماجستير غير منشورة (جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية، كلية العلوم الإنسانية، 2020م.
الهوامش:
- ندا ندي الله، صور الوعي وللاوعي للشخصية الرئيسية في رواية سلامة القس ، رسالة ماجستير غير منشورة (جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية، كلية العلوم الإنسانية، 2020م) ص29.
- عبدالقوي الحصيني، شعر علي أحمد باكثير الرؤية والفن (صنعاء: الهيئة العامة للكتاب، ط1، 2010) ص17
- فريد أمعضشو، علي أحمد باكثير، ” جيل الدراسات الأدبية والفكرية ، ع 3، سبتمبر 2014 ص. 133
- الحصيني، مرجع سابق، ص19.
- المرجع نفسه، ص20.
- الحصيني، مرجع سابق، ص20
- المرجع نفسه، ص20
- ينظر: محمد أبوبكر حميد، علي باكثير في مرآة عصره (القاهرة، دار مصر للطباعة، ط1، بدون ذكر تاريخ الطبعة).
- الحصيني، مرجع سابق، ص22.
- أحمد السومحي، علي أحمد باكثير حياته شعره الوطني والاسلامي (بدون ذكر للمدينة، بدون ذكر رقم الطبعة وتاريخها) ص 60-61.
- محمد أبوبكر حميد ، صفحات مجهولة من حياة علي أحمد باكثير ، ” الأدب الإسلامي ، ع29، مج8 2001 ، ص15
- المصدر نفسه.
- علي باكثير، همام أو في عاصمة الأحقاف (عدن: طبعة الصبان، بدون ذكر رقم الطبعة والعام) ص 44.
- أمعضشو، مرجع سابق، ص130.
- باكثير، مرجع سابق، ص18
- طه الحضرمي، مقدمات المشروع النهضوي لعلي باكثير همام أو في عاصمة الأحقاف أنموذجاً (كتاب صادر عن ندوة جامعة الأندلس، 2013م) ص51
- الحضرمي، مرجع سابق، ص 52
- باكثير، مرجع سابق، ص 46.
- عصام بهي، مسرح باكثير الاجتماعي (الشارقة: منشورات دائرة الثقافة والإعلام، ط1، 2000م) ص25.
- محمد أبوبكر حميد، قضايا ومواقف إسلامية في شعر علي أحمد باكثير ، البيان الكويتية ، ع189، 1981م ، ص73