يا راحلاً والحُزْنُ يَلهثُ خَلْفَهُ … والطَّرْفُ عند رحيلِهِ سَكَّابُ
مَهلاً بأفئدةٍ تذوبُ صَبابةً … إنْ قيلَ آذنَ مَن تُحِبُّ إيابُ
لم تَقضِ أوطارَ الغرامِ جميعَها … فهِلالُ نُقْلتِه له طَلَّابُ
ما كان أسرعَ طيفَهُ الزاكيْ وما …أذكى مواجعَه متى يَنجابُ
أيامُه لحظاتُ إشراقٍ فما … تمتدُّ إلا زارهُنَّ غِيابُ
مَن كانَ محزونًا لفُرقةِ زائرٍ … فعليهِ يَكْثُرُ حُزنُه الغَلَّاب
رمضانُ تُزهِرُ في حدائقكَ التُّقى …والقلبُ في أفنانِها أوّابُ
وروائعُ الآياتِ يَنهلُها النُّهى … والفِكْرُ في آفاقِها جَوَّابُ
شهرٌ هو المُزْنُ النَّديّةُ بالهُدى … وجَدَاه في روحِ الصلاحِ رُضابُ
للهِ ما أزهى النفوسَ بِنُورِهِ …وأجلَّ ما تصفو بِه الألبابُ
وألذَّ ألوانَ العبادةِ إذْ أتى … نحوَ القلوبِ نسيمُهُ المُنْسابُ
وأرقَّ أنسامَ الكتابِ إذا سَفَتْ …فَسَرَتْ إلى أنفاسِنا الأطيابُ
تَرقى العُلا الأرواحُ مِن معراجِه … وأمامَها تتفتّحُ الأبوابُ
ما كُلُّ مُلتذٍّ به يبقى ولا … يرسو الذي لرحيلِه أسبابُ
رمضانُ ودّعنا زمانَك بالأسى … ومتى هَللتَ سيفرحُ الأحبابُ
رمضان 1443هـ.
يا راحلاً والحُزْنُ يَلهثُ خَلْفَهُ
والطَّرْفُ عند رحيلِهِ سَكَّابُ
مَهلاً بأفئدةٍ تذوبُ صَبابةً
إنْ قيلَ آذنَ مَن تُحِبُّ إيابُ
لم تَقضِ أوطارَ الغرامِ جميعَها
فهِلالُ نُقْلتِه له طَلَّابُ
ما كان أسرعَ طيفَهُ الزاكيْ وما
أذكى مواجعَه متى يَنجابُ
أيامُه لحظاتُ إشراقٍ فما
تمتدُّ إلا زارهُنَّ غِيابُ
مَن كانَ محزونًا لفُرقةِ زائرٍ
فعليهِ يَكْثُرُ حُزنُه الغَلَّاب
رمضانُ تُزهِرُ في حدائقكَ التُّقى
والقلبُ في أفنانِها أوّابُ
وروائعُ الآياتِ يَنهلُها النُّهى
والفِكْرُ في آفاقِها جَوَّابُ
شهرٌ هو المُزْنُ النَّديّةُ بالهُدى
وجَدَاه في روحِ الصلاحِ رُضابُ
للهِ ما أزهى النفوسَ بِنُورِهِ
وأجلَّ ما تصفو بِه الألبابُ
وألذَّ ألوانَ العبادةِ إذْ أتى
نحوَ القلوبِ نسيمُهُ المُنْسابُ
وأرقَّ أنسامَ الكتابِ إذا سَفَتْ
فَسَرَتْ إلى أنفاسِنا الأطيابُ
تَرقى العُلا الأرواحُ مِن معراجِه
وأمامَها تتفتّحُ الأبوابُ
ما كُلُّ مُلتذٍّ به يبقى ولا
يرسو الذي لرحيلِه أسبابُ
رمضانُ ودّعنا زمانَك بالأسى
ومتى هَللتَ سيفرحُ الأحبابُ
رمضان 1443هـ.