أشتات

الاختلال المنهجي في قراءة محمد شحرور

إن التعدد المنهجي الذي عرفته الحضارة الغربية قد نُقلَ إلى المجال التداولي العربي والإسلامي بفعل الاستلاب الثقافي والهيمنة الفكرية التي أفرزها الفارق الحضاري بين المنظومتين، وفي محاولة لتجاوز التخلف واللحاق بالركب الحضاري، سعى بعض الدارسين في الفكر الإسلامي المعاصر إلى استمداد بعض من هذه المناهج ليتم توظيفها في الدراسات القرآنية المعاصرة.

ويُعَدُّ محمد شحرور واحدًا من هؤلاء المهتمين بتوظيف المناهج المعاصرة في دراسة النص القرآني، فقدم رؤيته الجديدة وقراءته المعاصرة في فَهم التنزيل الحكيم عبر مجموعة من الكتب والأبحاث والمقالات واللقاءات التي أوضح أنه يريد [حسب زعمه] من خلال هذه القراءة أن يحل مشكلة الجمود التي سيطرت على الفكر الإسلامي لعدة قرون[1].

3977bd07 830c 45ef 837a 003189daf2b2 الاختلال المنهجي في قراءة محمد شحرور
محمد شحرور

يسير محمد شحرور في قراءته المعاصرة إلى حدٍّ ما وفق أطر مرجعية ذات حمولات إيدلوجية، تكشف عن مشارب فلسفية متعددة، ينطلق منها في تحليله وقراءته للنص القرآني.

ومن أبرز هذه الأطر المرجعية عند محمد شحرور, هو الإطار البنيوي، والذي استمده من أصول الفلسفة البنيوية، ويُشَكِّل أسس المنهج البنيوي عند محمد شحرور في النظر إلى الظواهر الإنسانية.

البنيوية اتجاه ظهر حديثًا في الدراسات اللغوية والاجتماعية والإنسانية عامة، وهو يرى أن كل ظاهرة طبيعية كانت أو إنسانية، هي عبارة عن بنية. وهذه البنية ثمة عدة اتجاهات في تعريفها، أهمها اتجاهين اثنين: 

  يركز الأول منهما على طابع الكلية والنسق والنظام، فهي تعني: “الكيفية التي تنظم بها عناصر مجموعة ما، أي: أنها تعني مجموعة من العناصر المتماسكة فيما بينها، بحيث يتوقف كل عنصر على باقي العناصر الأخرى، وبحيث يتحدد هذا العنصر بعلاقته بمجموعة العناصر”[2].

ويركز الثاني على عنصر التحولات أو التكوين الذي يقتضي استحضار البعد الزمني التطوري، مع الإقرار بطابع الضبط الذاتي، الذي يؤدي إلى الحفاظ على البنية وإلى نوع من الانغلاق، بحيث يكون التغيير الداخلي إغناء للبنية، حيث: “تبدو البنية، بتقدير أولي، مجموعة تحويلات تحتوي على قوانين كمجموعة (تقابل خصائص العناصر) تبقى أو تغتني بلعبة التحويلات نفسها، دون أن تتعدى حدودها أو أن تستعين بعناصر خارجية، وبكلمة موجزة، تتألف البنية من ميزات ثلاث: الجملة، والتحويلات، والضبط الذاتي”[3].

إن هذا الإمكان للجمع بين طابع انتظام البنية وكليتها، وطابع التحولات الداخلية التي تحل فيها، هو ما سمح للبعض بالجمع بين البنيوية والماركسية، على نحو ما فعل الفيلسوف الفرنسي المعاصر لوي ألتوسير، الذي أعاد قراءة ماركس قراءة بنيوية، وانتقل هذا الجمع من فرنسا ــ مهد المذهب البنيوي ــ إلى الفكر العربي والإسلامي المعاصر، وخاصة مع محمد عابد الجابري، ومحمد أركون، اللذين دمجا بين البنيوية والبعد التاريخي[4]، وكان ممن تأثر بذلك محمد شحرور الذي يبدو واضحًا لديه في خطواته التحليلية للنص القرآني كما سيأتي.

المدرسة البنيوية الاختلال المنهجي في قراءة محمد شحرور

إن تطبيق محمد شحرور للمنهج البنيوي يتطابق مع الغايات الفلسفية المصاحبة لظهور هذا الاتجاه النقدي في الدراسات الأدبية، إذ “ظهرت البنيوية (ولعلها ما زالت) كمنهجية لها إيحاءاتها الأيديولوجية بما أنها تسعى لأن تكون منهجية شاملة توحد جميع العلوم في نظام إيماني جديد من شأنه أن يفسر علميًّا الظواهر الإنسانية كافة، علمية كانت أو غير علمية. من هنا كان للبنيوية أن ترتكز مرتكزًا معرفيًّا (إبستيمولوجيًّا). فاستحوذت علاقة الذات الإنسانية بلغتها وبالكون من حولها على اهتمام الطرح البنيوي في عموم مجالات المعرفة: الفيزياء، والرياضيات، والأنثروبولوجيا، وعلم الاجتماع، والفلسفة والأدب. وركزت البنيوية على كون العالم حقيقة واقعية يمكن للإنسان إدراكها، ولذلك توجهت البنيوية توجهًا شموليًّا إدماجيًّا يعالج العالم بأكمله بما فيه الإنسان”[5].

وتُعَدُّ المعالجة البنيوية عند متبنيها خطوة أولى ومرحلة لابد منها في دراسة التراث، أو تحليل المجتمعات والنصوص والثقافات، وذلك لأن هذه المعالجة بتركيزها على النصوص كما هي معطاة لنا، تحرر الباحث ــ كما يدعون ــ من الفهوم الـمسبقة والرغبات الحاضرة[6].

فتقوم المناهج البنيوية بتحليل مضمون النصوص (خطابات، رسائل، أساطير …)، والبحث البنيوي يمارس على مدوَّنة من النصوص معرَّفة ومحدودة (الكتب المقدسة مثلًا)، وهذه المدوَّنة ينبغي أن يدخل تحتها مجموعة من النصوص الملائمة للحقل الدلالي المعيَّن، وانطلاقًا من  ذلك يقوم البنيوي بخطوتين[7]:

تقطيع النصوص إلى وحدات صغيرة (معاني معجمية، معاني إيديولوجية…).

الكشف عن قواعد التجميع والتبادل والتعارض بين هذه الوحدات، وتنسيقها في بنيات تفسيرية.

ومن ثَمَّ يؤكد المنهج البنيوي على أنه لا يفرض أي نظرية من خارج المعطى النصي، وأن الباحث يتوصل بفضل الاستعانة بالأداة الرياضية واللسانية السيميائية إلى الإمساك بالجوهر البنيوي المحايث لذلك النص[8].

وانطلاقًا من ذلك لجأ محمد شحرور إلى استنطاق النصوص بتوظيف اللسانيات الحديثة.

ويجدر الإشارة هنا إلى أن محمد شحرور قد عمل على تكييف المنهج البنيوي في أسسه وآلياته بما يخدم منهجه، ولذلك فإنه لم يوظف هذا الأخير بشكل استنساخي، وإنما استفاد من الخطوات المنهجية التي تعتمدها اللسانيات الحديثة.  

لقد ركزت الدراسة في مجال اللسانيات المعاصرة على مسألة الترادف اللغوي، التي ترتكز على فكرة “أنه لابد لكل مفهوم ذهني مما يقابله في الوجود المادي”، التي تتداخل مع المادية التاريخية كنظرية قادرة لوحدها على قراءة التراث بطريقة حداثية، تستوعب حركة التاريخ وقيمة النسبية ومطابقتها للقرآن الكريم، والتي لا يمكن إبرازها بحسب الحداثيين إلا من خلال فهم كيفية طرائق اشتغال الفكر الديني المرتبط بالبنية الأسطورية للقرآن، الذي اختلطت به الحوادث التاريخية الجزئية، والحكايات الشعبية، والأساطير القديمة، على شاكلة العهد القديم والجديد[9].

ولذا انطلق محمد شحرور في دراسته للمفردة القرآنية، وبشكل أساسي من الجانب اللغوي واللساني، من مُسلّمة أساسية عنده وهي (نفي الترادف)، ويعتمد عليها بشكل كلي، إذ تخترق منهجه أُفقيًّا وعموديًّا في تحديد معاني الألفاظ، فيقول في ذلك: “التنزيل الحكيم خالٍ من الترادف في الألفاظ وفي التركيب، فاللوح المحفوظ غير الإمام المبين، والأولاد غير الأبناء، والفؤاد لا يعني القلب، وللذكر مثل حظ الأنثيين لا تعني للذكر مِثلا حظ الأنثى”[10].

فاعتبر محمد شحرور “أن المترادفات ليست أكثر من خدعة”[11]، وأن كلًا من المترادفين يغاير صاحبه، فهذا شيء وذاك شيء آخر، فالقرآن شيء، والكتاب شيء آخر، والفرقان شيء ثالث…الخ. وقد أراد من تبني القول بعدم الترادف أن يُلبِس اللسانيات الحديثة التي تمثل الأساس المنهجي الفعلي الذي تبناه ثوبًا تراثيًّا[12]، فلم تسعفه الأقمشة المنسوجة بخيوط (البوليستر) و(الحرير الصناعي)، فعاد أدراجه (ليَقُصَّ) الثوب من (نسيج الوبر) ويخيطه (بخيوط الصوف)، ظنًا منه أن ذلك سوف يبعد عنه تهمة التبعية للغرب، ولكن ما أبعد ما بين (نسيج الصوف والوبر) و(ونسيج البوليستر والحرير الصناعي).

156156 الاختلال المنهجي في قراءة محمد شحرور

كما أن من ركائز المنهج البنيوي الانطلاق من ضرورة إخضاع المادة اللغوية لصرامة الدراسة العلمية من خلال إزاحة حقيقتها المعطاة في التجربة التاريخية أو المجتمعية أو التطورية، ومحمد شحرور استند إلى هذا حينما عمل على إبعاد الدلالات والحمولات المعرفية المتعارف عليها عند علماء التفسير وأهل اللغة، لجملة من المفاهيم والمصطلحات القرآنية التي تناولها كــ (الكتاب، القرآن، الذكر، النبوة، الرسالة، الفرقان..) ليحل مكانها دلالات أخرى من خلال البحث المادي في المعاجم بعيدًا عن التأويل والبحث في النسق القرآني والعلائقي للنص.

إن قراءة محمد شحرور لهذه المفاهيم والمصطلحات القرآنية قد غاب عنها البعد البنائي أو ما يعرف بالقراءة النسقية للقرآن الكريم، وهو الأمر الذي تنبه له علماء الإسلام من أهل اللغة مبكرًا، وعرف بنظرية النظم.

فنظرية النظم من التنظيرات المبكرة للنظر الكلي إلى القرآن بالتركيز على الأنساق والروابط بين أجزاء النص وتراكيبه، فلا بد عند دراسة المفاهيم والمصطلحات القرآنية من مراعاة معنيين[13]:

  المعنى المعجمي أو الأساس أو المفهوم الضمني للكلمة، والذي تحتفظ به في كيانها أين أُخذت وفي أي سياقٍ وضعت.

 المعنى العلائقي أو السياقي للكلمة، وذلك عندما توضع الكلمة ضمن نظام خاص وتأخذ مكانها فيه مع كلمات أخرى، فتشحن بكثير من العناصر الدلالية الجديدة التي تنشأ من هذه الحالة الخاصة، حتى إن السياق الجديد ليُعَدِّل أحيانًا بشكل تام المعنى الأساس للكلمة، وإذ يحدث هذا سيكون لدينا كلمة مختلفة. وبتعبير آخر، إننا نشهد ميلاد كلمة جديدة.

فالمفردة القرآنية تتجاوز المعنى المطروح للألفاظ في عصر النزول، وتأخذ المفردة في السياق القرآني معنى يتميز بالثبات من خلال الخصائص المميزة له والعلاقة السياقية أو الإسنادية للمفردة القرآنية، وكذلك الترابط بين مختلف المفردات القرآنية، هذه الخاصية تفرضها ماهية المفردات القرآنية التي لا تنفصل عن ماهية معنى القرآن[14]، من هنا تتحول المفردة القرآنية في خصوصياتها وسياقها، وأماكن وأساليب استعمالها في القرآن الكريم إلى عالَم مكتنِز، ومفهومٍ ممتلئ بالدلالات والإيحاءات[15].

فالقرآن يختص بنظام مفاهيمي يتجاوز المفاهيم الفردية إذا أخذت منعزلة عن التركيب، فينبغي مراعاة كل مفهوم مفرد في علاقته بالمفاهيم الأخرى في النظام العام الكلي للنص، فتلك الكلمات والمفاهيم القرآنية ليست هي نفسها تلك الكلمات والمفاهيم الفردية التي كانت مستخدمة قبل الإسلام، فالقرآن أعاد استخدام تلك المفاهيم وأضفى عليها قيمًا جديدة من خلال سياقها القرآني. 

فإن اللغة القرآنية بشكل عام قدمت نسقًا لغويًّا جديدًا ينبغي اكتشاف خصائصه من داخل النص نفسه وبنيته وتراكيبه، لا بالقطع مع اللغة التي انطلق منها إنما بفهم ما أضافه إليها وارتقى به من مفرداتها في سياقاتها القرآنية التي لا يستقيم تفسيرها بالاقتصار على دلالة ألفاظها المعجمية، وأجلى ما تتضح به هذه النقلة القرآنية في اللغة هو المفردات القرآنية التي تُعَدُّ بمثابة المفاتيح لفهم النص القرآني واكتناه معانيه، بما تحمله الكلمة القرآنية من خصائص حجاجية وتداولية[16].

والخلل المنهجي الذي يلاحظ في العمل الذي قام به محمد شحرور في الوصول إلى فروق بين المصطلحات التي اشتغل عليها، اعتماده اللغة في استنباط معاني كل الألفاظ التي تعرض لها، ولم يفرق بين اللفظ المصطلح الذي أعطاه الشرع معنىً محددًا، واللفظ العادي الذي يمكن أن يستقرئ معناه من معاجم اللغة فقط، الأمر الذي أوصله إلى تأويلات أبعد ما تكون عن القبول. فالألفاظ التي أعطاها القرآن معنىً معينًا أو سياقًا خاصًا بها، يجب الوقوف فيها عند ذلك المعنى والسياق، ولا ينبغي الانسياق في تقمص معانيها المعجمية اللغوية وتنزيلها مهما بلغت من التكلف والزيغ[17].

فالمتأمل فيما يقدمه محمد شحرور وغيره ممن جعلوا المدخل اللغوي في دراسة النص القرآني كأساس رئيس، يجد أنهم تعاملوا مع النص بمنهج تتحكم فيه الآليات اللغوية أكثر من كلياته، فإعجاز القرآن إعجاز بياني، ولكن إعجازه لا يكمن فقط في الآليات بل فيما يقدمه القرآن من كليات مقاصدية كونية، فالمطلوب أن تكون لدينا هندسة جامعة لنصل إلى معيارية النص التي تشكل رؤيا للكون، سعيًا لتشكيل عقل معياري جامع، وبواسطة معيارية النص ننتقل من البحث في النص الشرعي إلى البحث في كلياته النصية (العقل، الإنسان، الاستخلاف، الأمانة، الإصلاح، التعارف، الكرامة، الحق،…) بما يجعلنا ننتقل من مفهوم النص الشرعي إلى بناء علم النص الشرعي.

الاختلال المنهجي في قراءة محمد شحرور

وهذا الأمر يتطلب البحث في البنية الدلالية لمفردات القرآن الكريم، إذ المدخل اللغوي يظل مطلوبًا ورئيسيًّا، فالقرآن العظيم نزل بلسانٍ عربيٍ مبين، ولا سبيل لفهمه إلا باستيعاب خصائص اللسان العربي، مع الاستفادة من المناهج المعاصرة في مجال اللسانيات، دون الاستلاب المنهجي.

فالبحث في الدلالة المعجمية للمفردة القرآنية على الشكلية الألسنية المعاصرة غير وافية بهذا الغرض، على اعتبار الاختلاف الجوهري الموجود بين النص الأدبي والنص القرآني، وتبقى القراءة النسقية هي الكفيلة بالوصول إلى كنه القرآن المعرفي، إذ إن اكتشاف إحكام آيات القرآن وتفصيلها يتضح أجلى وضوح من خلال الدرس البنائي للقرآن الكريم، الذي لا يفصل بين أجزائه وبين كليته، ولئن أدرك بعض دارسي القرآن الكريم جوانب من ذلك، فإن التأصيل المنهجي لهذا الجانب لا يزال ضعيفًا، ولم يستثمر كما ينبغي، هذا فضلًا عن قلة الجانب التطبيقي الذي يُعَدُّ أساسيًّا في بناء المنهج واختباره، وإن الحاجة الملحة لإحياء الوعي بأهمية بنية القرآن مدخل لإعادة القراءة، لكونها تفتح أفقًا للإبدع في فهم القرآن وتدبر معانيه، كما أن هذه الحاجة تتأكد لتفعيل مكانة القرآن في البناء المعرفي والحضاري[18].

هوامش:

  1. ينظر: مقدمته لكتابه (الكتاب والقرآن قراءة معاصرة)، وكتابه (القصص القرآني قراءة معاصرة).
  2. الزواري، مفهوم البنية، مجلة المناظرة، العدد5، (ص95).
  3. بياجيه، البنيوية، ط3، (ص8).
  4. ينظر: السحمودي، مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث، ط1، (ص66).
  5. ينظر: الرويلي والبازعي، دليل الناقد الأدبي، ط1، (ص 67-68).
  6. ينظر: السحمودي، مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث، ط1، (ص67-68).
  7. ينظر: J. Herman: les langages de la sociologie”. (p96) ، نقلًا عن السحمودي، مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث، ط1، (ص72).
  8. ينظر: J. Herman: les langages de la sociologie”. (p100) ، نقلًا عن السحمودي، مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث، ط1، (ص73).
  9. ينظر: مفتاح، الحداثيون العرب في العقود الثلاثة الأخيرة والقرآن الكريم، ط1، (ص124 وما بعدها).
  10. شحرور، نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي، ط1، (ص189-190).
  11. شحرور، نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي، ط1، (ص47).
  12. ينظر: السيف، ظاهرة التأويل الحديثة في الفكر العربي المعاصر، ط3، (ص217).
  13. ينظر: إيزوتسو، الله والإنسان في القرآن: علم دلالة الرؤية القرآنية للعالم، ط1، (43 وما بعدها).
  14. ينظر: موسى، الإبداع اللفظي في القرآن الكريم: دراسة نقدية، مجلة الجامعة الإسلامية، العدد 5، (ص103-114)، نقلًا عن حللي، المفاهيم والمصطلحات القرآنية: مقاربة منهجية، مجلة إسلامية المعرفة، العدد 35، (72-73).
  15. ينظر: بري، قاموس المفاهيم القرآنية، ط1، (ص10)، نقلًا عن حللي، المفاهيم والمصطلحات القرآنية: مقاربة منهجية، مجلة إسلامية المعرفة، العدد 35، (72-73).
  16. للوقوف على هذه الخصائص ينظر: صولة، الحِجاج في القرآن من خلال أهم خصائصه الأسلوبية، ط2، (ص87 وما بعدها).
  17. ينظر: العلواني، قراءة في ضوابط التأويل وأبعادها المنهجية في الدراسات القرآنية المعاصرة، (ص10-11).
  18. ينظر: حما، العائد الحضاري والمعرفي في القراءة المعاصرة للقرآن الكريم عند محمد شحرور، د.ط، (ص18).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى