يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف عالم أديب شاعر بليغ. كان طيب المحاضرة، حلو الحديث، لازم الأمير علي ابن إلإمام المتوكل إسماعيل، ولما كان قيام أخوه يوسف ابن المتوكل بدعوة الإمامة سنة (1097ه) بعد وفاة أخيه المؤيد، اختص به صاحب الترجمة وكتب له، وأنشأ له الرسائل، فلما آل الأمر إلى صاحب المواهب المهدي محمد بن أحمد بن الحسن حبس المترجم له بالقاهرة في تعز مدةً ثم أفرج عنه.
ومن غريب الاتفاق أن يتفق مع اسم الشاعر واسم أبيه عالم آخر من آل جحاف، وهو قريبه وعصريه العلامة يحيى بن إبراهيم بن يحيى جحاف حاكم حبور (ت 1102هـ) (2). كان له توسع ومصنفات في فنون متعددة فقهية وأصولية ونحوية وأدبية تدل على مكانة واطلاع، وقد ذاق مرارة الحبس في آخر عمره؛ حبسه صاحب المواهب المهدي أيضًا في عمران أياماً؛ لأنه كان من أعوان علي بن أحمد بن القاسم حاكم صعدة عند خروجه على المهدي، ثم أفرج عنه.
كان شاعرنا يحيى بن إبراهيم جحاف لرقة عاطفته وصدق أحاسيسه يعتريه ذهول؛ فيهيم في السهول والجبال، وقد عاش ضيق الحال بعد تنكر أهل عصره له، فشكا ذلك في شعره، وكان كثير التنقل بين حبور وصنعاء وضوران وكسمة من بلاد ريمة.
ترجمه صاحب (نفحات العنبر)، وبعد أن ذكر نسبه قال عنه: “من آل جحاف الذين ابتسم لهم الدهر فكانوا برامكة عصرهم، وبهم قامت الخلافة المتوكلية؛ فمنهم الوزراء والولاة والأمراء والأعيان والعلماء والشعراء، ولهم ذكر شائع في اليمن”(3).
وقال عنه:” كان يلقب نفسه بالعماد الكاتب، وهو الشاعر المشهور، بلغ الغاية في النظم والنثر وفي الحكمي والموشح والملحون، وله في الأدب طريقة لم تسلك في سهولة الألفاظ وصحة المعاني، وكان طيب المحاضرة حلو الحديث حسن الصمت”(4).
وقال عنه الشيخ عبد الرحمن الذهبي الدمشقي القادم إلى صنعاء في سنة (1107ه) في كتابه (نفحات الأسرار المكية): ” أبلغ من رأيت باليمن، وأفصح من تتزين بأشعاره حلة الزمن […]، تكاد تقطر الرقة من خلال أبياته […]، تسري معانيه في النفوس، […] مع ابتكار معانٍ جديدة، وإدراك مرامٍ بعيدة””(5).
وقال عنه الشيخ عبد الرحمن الذهبي الدمشقي القادم إلى صنعاء في سنة (1107ه) في كتابه (نفحات الأسرار المكية): ” أبلغ من رأيت باليمن، وأفصح من تتزين بأشعاره حلة الزمن […]، تكاد تقطر الرقة من خلال أبياته […]، تسري معانيه في النفوس، […] مع ابتكار معانٍ جديدة، وإدراك مرامٍ بعيدة””(6).
ويذكر عنه: أنه كان مغرمًا ببعض الغواني بمدينة جبلة ثم إنها تزوجت من غيره، وله فيها موشحات مطربة(7).
وممن ذكره وترجم له المؤرخ محمد بن محمد زبارة في ملحقه على (البدر الطالع) (8) فقال:” كان عالماً أديباً أريباً ناظماً بليغاً بلغ الغاية القصوى في النظم والنثر، وسلك في الأدب طريقة لم تسلك في سهولة الألفاظ وصحة المعانى، وكان طيب المحاضرة حلو الحديث، من لطائف شعره قوله:
يقول لى العذول وقد رآني
حليف هوى بمن حاز الجمالا
أبن لى هل أنالك ما تمنى
وهل تسلو؟! فقلت له أنالا(9)
وذكر الدكتور محمد عبده في كتابه (شعر الغناء الصنعاني) أن قصيدته الشوق أعياني تعد فريدة في بابها، وأنها من حيث موسيقى ألفاظها وقافيتها من أجمل القصائد في الغناء الصنعاني(10).
مؤلفاته:
- رسالة أدبية بعث بها إلى إسماعيل بن الحسين المهدي.
- درر الأصداف من أشعار يحيى بن جحاف جمعه الأديب إبراهيم بن زيد بن علي جحاف (10).
- المفاخرة بين الإماء والحرائر(11).
وفاته:
توفي الشاعر الأديب يحيى بن إبراهيم جحاف – رحمه الله- في كسمة من بلاد ريمة عام 1116ه، بجانب والده العلامة إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن المهدي أحمد وعمه زيد في صرح الجامع الذي أسسه جده الرئيس علي بن إبراهيم جحاف (13).
نبذة موجزة عن الديوان المنشور:
– نشر ديوان الشاعر الأديب يحيى إبراهيم جحاف بتحقيق القاضي زيد علي عبد الله جحاف وأحمد عبد الرحمن الشامي بمؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية عام 1438ه/ 2017 بعنوان در الأصداف، وهو عنوان مغاير لكل ما أجمعت عليه المصادر التي وقفت عليها، وهو درر الأصداف. لكن رأيت صورة للمخطوط على شبكة الأنترنت بعنوان در الأصداف، وهو ما قد يسوغ تسميته بهذه التسمية خلافًا لكل ما ورد في كتب التراجم.
– ويمكننا القول إن كلمة تحقيق على الديوان المنشور لا يمكن أن تطلق إلا تجوزاً؛ فمع توفر – ربما – نسختين أوثلاث نسخ من الديوان المخطوط بين يدي “المحققين” لم يتم تعيين النسخة الأم المعتمدة في التحقيق، ولم يتم مقابلتها مع النسخ الأخرى، كما لم يتم إثبات الفروق بين النسخ في الهوامش، وتم- للأسف- استبعاد أسباب ومناسبات بعض القصائد بحجة الاختلاف فيها، وكان من المفترض إثبات هذه الفروق في الهوامش، وتم عوضًا عن ذلك وضع عناوين من قبل المحققين لكل القصائد الواردة في الديوان؛ وهذا مخل بعمل التحقيق.
– ذكر القاضي زيد أن الشاعر لما عرف به من الأدب سُمِّي بالعماد الكاتب تشبهًا بعبد الحميد الكاتب. والصواب أن الشاعر نفسه هو من كان يلقب نفسه بالعماد الكاتب بحسب ما أورده الحوثي في (نفحات العنبر) كما سبق في ترجمته، وزبارة في (نشر العرف)؛ ولأن شاعرنا بلغ في الأدب المنزلة الرفيعة، بالإضافة إلى أن اسمه يحيى – وكل يحيى في عرف أهل اليمن يلقب بالعماد- ساغ له أن يلقب نفسه بالعماد الكاتب تشبهاً بالعماد الكاتب محمد بن صفي الدين أبي الفرج محمد الكاتب الأصبهاني، لا عبد الحميد الكاتب كما ذكر القاضي زيد. والعماد الأصفهاني مؤرخ وأديب وكان كاتبًا لصلاح الدين الأيوبي ومقربًا منه وصاحب سره توفي في (597هـ). انظر ترجمته في وفيات الأعيان لابن خلكان، جزء 5، ص147.
– يبدو أن الديوان المنشور لم يتم مراجعته بالشكل الكافي فحصلت بعض الأخطاء الطباعية، واختفاء بعض الكلمات في القافية؛ لأن من عادة جدول ملف الورد أن يخفي بعض الكلمات عندما يحصل له شيء من الانضغاط؛ فيخفي الكلمة التي تكون قافية البيت.
– أخيرًا بقي أن ننبه على القصيدة التي أوردها المحققان ونقلاها من ديوان الخفنجي (سلافة العدس وزهر البلس)، وقاما بنسبتها في النص المحقق لشاعر الأديب يحيى بن إبراهيم جحاف والتي مطلعها :
قلبي علامه شاتعبهْ
ماله(14) يشا من لا يشاهْ
وفي نفسي من نسبتها لجحاف شك لعدة أسباب:
– بعد تاريخ ما بين جحاف والخفنجي، فجحاف توفي في 1116ه والخفنجي وفاته كانت في 1180هـ ، فبين وفاتيهما أربعة وستون عامًا.
– كل من ترجم وذكر الخفنجي كزبارة في (نشر العرف)، والدكتور عبد العزيز المقالح في (شعر العامية في اليمن)، والوجيه في (أعلام المؤلفين الزيدية) يذكرون من طارحه الشعر وكاتبه كالأديب أحمد بن محمد أبو طالب الحسني الملقب شغدر المتوفي سنة 1180ه، والفقيه الشاعر البليغ الحسن بن أحمد الفسيل المتوفي سنة 1185ه، والعالم الأديب عبد الله بن الحسين الشامي(15)، وقاسم بن يحيى الوزير ، ويحيى بن إبراهيم البالوزة- لا يذكرون من بينهم يحيى بن إبراهيم جحاف، وهو لا يقل عنهم شهرة إن لم يكن أشهرهم؛ بل هو في رتبة الأستاذ لهم لتقدم سنه، وعلو مرتبته في الشعر والأدب.
– هذه القصيدة التي أوردها المحققان ينسبها الأستاذ الأديب أحمد بن محمد الشامي في كتابه (من الأدب اليمني: نقد وتاريخ) إلى العماد يحيى بن إبراهيم البالوزة (16)، كما أن الشامي يذكر للبالوزة قصيدة مغناة مطلعها:
جال في فكرتي وفي بالي
أن بدر التمامْ
إن طلبت الوصال يرضى لي
والكلام الكلامْ
وهذه القصيدة غير موجودة في ديوان جحاف، ما يؤكد أن العماد يحيى بن إبراهيم البالوزة هو غير العماد يحيى بن إبراهيم جحاف. هذا وقد كنت ظننت أن البالوزة (17) قد يكون لقبًا مغمورًا لشاعرنا يحيى بن إبراهيم جحاف كما كان شغدر لقبًا للأديب أحمد بن محمد أبو طالب؛ بسبب اللبس الذي حصل بإثبات القاضي زيد جحاف وأحمد عبد الرحمن الشامي القصيدة التي أرسلت للخفنجي، ونسبتهم لها للعماد يحيى بن إبراهيم جحاف، بينما هي للعماد يحيى بن إبراهيم البالوزة، كما نسبها إليه الأديب الشاعر أحمد بن محمد الشامي. وللأسف فقد كان ديوان الخفنجي مصورًا لدى الوالد وقام أحد أصدقائه باستعارته منه ومات والديوان عنده؛ وقد كان ذلك كافيًا لاستجلاء الأمر والتثبت من ذلك، وإن كان كلام الأستاذ أحمد بن محمد الشامي في هذا المجال هو الفصل في محل النزاع.
– عندما تشكك الأستاذ الشاعر عبد الله البردوني عند ذكره للقصيدة التي خاطب بها الخفنجي البالوزة والتي يقول فيها:
قالوا قد الحرمه بتقرا يا عماد
ما قد سمعنا بحرمه قاريهْ (18)
– تشكك البردوني فيما لو كان البالوزة شاعرًا، وبالغ الشامي في الرد عليه بإثبات شاعريته بذكر بعض القصائد المتبادلة بينه وبين الخفنجي والتي منها أبيات الخفنجي التي يشيد فيها بشعر العماد البالوزة، وهي:
ذاك الذي شعره يزيد في العُمُرْ
وفي الأدب عَادِه بَقِّيهْ
لو يسمعه قس الفصاحه غمر
أو ابن حجه صار زيِّهْ
شعر الغويدي عند نظمه قُصُر
وابن النبيه له كالبزيه
ثم صار الشامي يعدد أشعار العماد يحيى بن إبراهيم البالوزة (19)، ولو كان هو نفسه يحيى بن إبراهيم جحاف لم يتعب نفسه بذكر كل هذه الشواهد التي أوردها، ولأشار إليه بأنه هو نفسه الأديب العماد يحيى جحاف الذي كان من الشهرة بمكان.
وإني لأظن – وبعض الظن ليس بإثم- أن الموجود في ديوان الخفنجي أن القصيدة موجهة للعماد يحيى بن إبراهيم؛ فظن المحققان أنه شاعرنا الأديب العماد يحيى بن إبراهيم جحاف، وليس هو، وإنما هو العماد يحيى بن إبراهيم البالوزة.
وفي الأخير كان ينبغي على المحققين فيما لو صحت نسبة الأبيات التي نقلوها من ديوان الخفنجي لجحاف إلحاقها في آخر الديوان المحقق مع التنبيه على ذلك كما فعلاً لا في وسطه. وكيف لهم ذلك، وهي لم تصح نسبتها ليحيى بن إبراهيم جحاف وإنما هي ليحيى بن إبراهيم البالوزة.
إن هذه الملاحظات البسيطة على الديوان المطبوع لا تقلل من العمل الذي قام به المحققان: الوالد القاضي زيد جحاف، والأخ أحمد عبد الرحمن الشامي؛ فإنهما أسديا لعشاق الأدب والشعر تحفة فنية رائعة لشاعر كبير لم يأخذ حقه حتى الآن من الدراسة والمنزلة التي يستحقها. فجزاهما الله خيرًا، ورحم شاعرنا الكبير يحيى إبراهيم جحاف.
المصادر والمراجع:
1- نفحات العنبر في تراجم أعيان وفضلاء اليمن في القرن الثاني عشر، إبراهيم بن عبد الله بن إسماعيل الحوثي الصنعاني الحسيني، مؤسسة التاريخ العربي، كان بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1429ه/ 2008م، الجزء الثالث، ص438.
2- ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، جمعه سنة 1348 بالقاهرة المفتقر إلى عفو الله ورضوانه محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني اليمني الصنعاني، نشر ملحقًا بكتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، للقاضي العلامة شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني، دار المعرفة، بيروت، لبنان، الجزء الثاني، ص225- 226.
3- نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف إلى سنة 1375هـ، تأليف السيد العلامة محمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني، مركز الدراسات والبحوث اليمني – صنعاء، دار الآداب بيروت، 1405ه/ 1985م، الجزء الثالث، ص287.
4- مصادر الفكر الإسلامي في اليمن، عبد الله محمد الحبشي، مكتبة الإرشاد – صنعاء، دار ابن حزم- بيروت، ط1، 1435هـ / 2014م، الجزء الأول، ص532- 533.
5- هجر العلم ومعاقله في اليمن، إسماعيل بن علي الأكوع، دار الفكر المعاصر، بيروت لبنان، دار الفكر دمشق سورية، الطبعة الأولى 1416ه= 1995م، الجزء الأول، ص422.
6- الروض الأغن في معرفة المؤلفين باليمن ومصنفاتهم في كل فن، عبد الملك بن أحمد بن قاسم حميد الدين، الطبعة الأولى، 1415ه، دار الحارثي للطباعة والنشر، الجزء الثالث، ص147- 148.
7- أعلام المؤلفين الزيدية، عبد السلام بن عباس الوجيه، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، الطبعة الأولى، 1420ه/ 1999م،ص 1085- 1086.
8- تاريخ الأشراف آل جحاف العيانيين، يحيى محمد جحاف، مركز عبادي للدراسات والنشر، الطبعة الأولى، 1431ه/ 2010م، ص 344- 367.
9- شعر الغناء الصنعاني، د. محمد عبده غانم، دار العودة- بيروت، الطبعة الثانية، 1980م، ص164.
10- موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، د. عبد الولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، الطبعة الأولى، 2017م، الجزء الخامس عشر، ص273.
الهوامش:
- أغلب المصادر التي وقفت عليها كنشر العرف، وملحق البدر الطالع، لزبارة، والأعلام للزركلي، ومصادر الفكر الإسلامي للحبشي، وهجر العلم، لإسماعيل الأكوع، والروض الأغن، لعبد الملك حميد الدين، وأعلام مؤلفي الزيدية، للوجيه – تشير إلى أن وفاته في سنة 1117ه، أما صاحب نفحات العنبر الحوثي فقد تردد في سنة وفاته بين سنة 1117 وسنة 1118 هـ، إلا أن الباحث يحيى محمد جحاف في كتابه ( تاريخ وأعلام آل جحاف العيانيين)، ص345، ينقل عن جامع ديوان الشاعر يحيى بن إبراهيم جحاف، وهو ابن عمه إبراهيم بن زيد بن علي جحاف أن وفاته كانت في 7 صفر سنة 1116ه، وهو ما رجحه بعد أن تردد في وفاته- تبعًا لصاحب نفحات العنبر- بين 1117 و 1118ه، ,وكذلك القاضي زيد جحاف في مقدمته على الديوان المطبوع ذكر أن وفاة شاعرنا في سنة 1116م.
- أخطأ الأستاذ المؤرخ عبد الله الحبشي في تاريخ وفاته في كتابه (مصادر الفكر الإسلامي في اليمن)، الجزء الأول، ص 170، وص 210، وص 294، وص479، فذكر أن وفاته في (1103ه)، ولعله خطأ طباعي، وفي ترجمته في الجزء الأول، ص527 ذكر أن وفاته في سنة (1102ه)، وهو الصواب.
- نفحات العنبر في تراجم أعيان وفضلاء اليمن في القرن الثاني عشر، إبراهيم بن عبد الله بن إسماعيل الحوثي الصنعاني الحسيني، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1429ه/ 2008م، الجزء الثالث، ص438.
- المصدر السابق، الجزء الثالث، ص438- 439.
- نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف، محمد بن محمد بن يحيى زبارة، الجزء الثالث، ص288.
- نسمة السحر بذكر من تشيع وشعر، ضياء الدين يوسف بن يحيى الحسني اليمني الصنعاني، المتوفي سنة1121، تحقيق كامل سلمان الجبوري، دار المؤرخ العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1420هـ/ 1990م، الجزء الثالث، 343.
- المصدر السابق، الجزء الثالث، ص344.
- أخطأ صاحب المقدمة على الديوان وهو القاضي زيد علي عبد الله جحاف، فقال: إن الشوكاني ترجمه في ملحق البدر الطالع، والصواب أن ملحق البدر الطالع هو للمؤرخ محمد زبارة وليس للشوكاني، وقد نشر الملحق مع كتاب البدر الطالع. انظر مقدمة المحقق على ديوان درر الأصداف، ص7.
- ملحق البدر الطالع، لمحمد بن محمد زبارة، نشر مع البدر الطالع، للشوكاني، دار المعرفة، بيروت – لبنان، ترجمة رقم (419)، الجزء الثالث، ص 225- 226.
- ص164.
- يذكر الوجيه ويحيى محمد جحاف عن الحبشي: أن أحد الباحثين العراقيين يقوم بنشر هذا الديوان، وهما اعتمدا على الطبعة الأولى من (مصادر الفكر الإسلامي) الذي طبعه مركز الدراسات والبحوث اليمني، وقد حذف الأستاذ الحبشي هذا الكلام من الطبعة الجديدة التي قامت بها مكتبة الإرشاد ودار ابن حزم الصادرة في العام 2014 – في ترجمة الشاعر في الجزء الأول، ص533. وقد تم طبع الديوان أخيراً في العام 2017؛ طبعته مؤسسة الإمام زيد بن علي بتحقيق القاضي زيد علي جحاف وأحمد عبد الرحمن الشامي.
- تردد الأستاذ عبد السلام الوجيه في نسبة هذه الرسالة، هل هي لشاعرنا يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف، أو لسميه العلامة يحيى بن إبراهيم بن يحيى جحاف؟! ولكن بما أن موضوع الرسالة أدبي، فالأقرب أن تكون للأديب الشاعر يحيى بن إبراهيم بن علي جحاف.
- ينقل هنا الباحث يحيى جحاف في كتابه (آل جحاف العيانيين)، ص346 عن الديوان الذي جمعه ابن عم الشاعر، وهو إبراهيم بن زيد بن علي جحاف تاريخ ومكان وفاة الشاعر، ثم نراه يفتح هامش ويحيل على نشر العرف لزبارة ج2، ص 356- 363، لكنا لا نجد هذه المعلومة عند الرجوع إلى ما أحال عليه، كما أن هذا الكلام غير موجود في ترجمة الشاعر من نشر العرف، ويبدو أن الباحث نقل عن الديوان المخطوط لجحاف، ثم غلط بالإحالة على نشر العرف، والله أعلم. وانظر أيضًا تاريخ ومكان وفاة الشاعر مقدمة القاضي زيد جحاف على ديوان درر الأصداف، ص7
- وردت خطأ في الديوان المطبوع والمحقق، ص 259: حاله!
- ورد في كتاب الدكتور عبد العزيز المقالح (شعر العامية في اليمن)، ص 373: عبد الله يحيى الشامي. فيراجع.
- ص251.
- تواصلت مع الأخ الباحث الكاتب يحيى محمد جحاف إن كان البالوزة لقب آخر لجحاف، فنفى ذلك.
- انظر: رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه، لعبد الله البردوني، دار العودة بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة، 1982م، ص312.
- انظر: من الأدب اليمني: نقد وتاريخ، لأحمد بن محمد الشامي، دار الشروق، 1394هـ / 1974م، ص250- 252.