عن “حكمة يمانية”، صدرَ حديثًا، كتاب “تنزيه صحيح البُخاري”، في الرَّد على رسالةٍ شيعية حوثية، بعنوان: “عصيد البخاري”.
وقد استطاعَ مؤلف التَّنزيه د. أحمد الحوالي، تفنيد شبهات الشِّيعي في رسالته المتهافتة، بلغةٍ علميَّة قريبة من القرَّاء.
ويأتي هذا الكتاب بعد صدور كتاب “نقد القراءة الحداثية لتاريخ الصَّحابة” للدكتور عبد المجيد الغيلي، وقد تصدَّى بعلميةٍ منهجيَّة للعبثِ الذي تعرَّضَ له تاريخ الصَّحب الكرام، من قبل بعض الكتَّاب. ويأتي كتاب التَّنزيه، في السِّياق ذاته، ليسدَّ ثغرة، وينافح عن الصَّحيح، ضدَّ من يسعونَ للعبثِ بتراثِ الأمَّة، ودينها.
ومما أورده المؤلف في مقدمته، لبيان سبب تأليف الكتاب، قوله: ” وقفتُ على مسوَّدةٍ بعنوان: “يوميَّات عصيد البخاري”، وهي أخلاط من شبهاتٍ وأوهامٍ أُثيرت حول صحيح البخاري، أغلبها مما أثاره – من قبل – بعضُ الملاحدةِ والمستشرقين، والشيعة الرَّافضة، حول السُّنَّة النَّبويَّة، وقد كتبها بلغةٍ هزيلةٍ ركيكة، وباللهجةِ العاميَّة الصَّنعانية، لكي يخفي بذلكَ جهله باللغةِ العربية، التي نزلَ بها القرآن، زاعمًا بأنَّ ذلكَ أدعى لفهْمها من قبل عوام النَّاس، ولما كانَ لها انتشار بينَ صفوف الشَّباب، وسواد النَّاس؛ لتسميمِ عقولهم، ودفعهم للطَّعن في السُّنَّة، والحطّ من قدرِ الصَّحابة الكرام، كانَ لزامًا أن نفنِّدَ جهالات الكاتب، وكذبه، ونبين مكانة الصَّحيح، وندفع الشُّبهات عنه، ببيانٍ سهل، ولغةٍ واضحة، وأسلوبٍ علميٍّ مفصَّل ومرتب”.
والله نسأل أن ينفع به، ويرد به كيد المبغضين للسُّنةِ النَّبويَّة على صاحبها أفضل الصَّلاة وأتمُّ التَّسليم.
اقتراح : اضافة رابط مباشر لتحميل الكتب دون الحاجة لدخول تلغرام وشكرا